شدد السفير محمد فايز جبريل، سفير الدولة الليبية بالقاهرة، على أن اختطاف الدبلوماسيين والعاملين بالسفارة المصرية بليبيا يرجع إلى إلقاء القبض على «شعبان هدية» المعروف بإسم «أبو عبيدة»، مؤكداً أن هؤلاء الأشخاص كان لديهم أسماء سرية ولكن فى ظل الحرية التى منحت للثوار مع ريح القذافى وذهاب جماهيريته لابد أن يذكروا بإسمهم. أضاف السفير الليبيى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هناء سمري فى برنامج «البداية» على فضائية «أونست»، أن «هدية» تم اعتقاله فى الاسكندرية أول أمس دون أن تعلن السلطة المصرية عن سبب اعتقاله، مشيراً إلى أنه لديه علاقات واسعة فى الدولة الليبية ما دفعهم للهجوم واحتجاز المختطفين المصريين. وأوضح أن الحكومة الليبية بدءً من رئيسها وكافة المسئولين بالدولة يدينون احتجاز الدبلوماسييون المصريون، ويعملون على الإفراج عنهم، مؤكداً على أنهم بمأمن وأن احتجازهم لن ينعكس على العلاقات المصرية الليبية. وتعجب السفير الليبيى من عدم إعلان سبب احتجاز «هدية» على الرغم من أن السلطة كانت تعطى للسفارة معطيات إلقاء القبض على المواطنين الليبين أولاً بأول، مشدداً على أن مدينة الزاوية التى ينتمى لها «أبو عبيدة» مدينة كبيرة ولها دور هام فى الثورة الليبية.