قال الدكتور أحمد شكري، عضو الهيئة العليا لحزب "مصر القوية"، إنه «سيتخذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين في «التسريبات» بعد التجسس على مكالمة بيني والدكتور مصطفى النجار، البرلماني السابق». وتابع "شكري" في بيان لحزب "مصر القوية"، اليوم، الثلاثاء: «تابعت مثل غيري من المواطنين تسريبات لمكالمات تليفونية لشخصي على الهواء مباشرة على شاشات التليفزيون، وهو فعل تجسس واضح على مكالمة شخصية بيني وبين الدكتور مصطفي النجار عضو مجلس الشعب السابق، ولم يكتفوا بإذاعة المكالمة بل قطعوا ولصقوا بها ما رأوها تشويها لنا». وأضاف: «لا شيء يدينني ولا أخجل من أي دور سياسي قمت به أو أقوم به، الرسالة وصلت وقد سمعناها، وردي أنني لا أخاف و لا أبتغي إلا الله سبحانه و هو خير حافظ». وأردف عضو الهيئة العليا لحزب "مصر القوية": «سأتخذ كل الإجراءات القانونية ضد كل من تورط في تلك التسريبات من أفراد ومؤسسات دفاعا عن حق المصريين في الحفاظ على خصوصيتهم وحريتهم، لابد من مواجهة هؤلاء المرتزقة فهؤلاء لا يعيدهم إلي جحورهم الا الحق». كان الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، بث تسريبات لبعض النشطاء السياسيين حول عملية اقتحام مقر أمن الدولة خلال مظاهرات 25 يناير من عام 2011، ورد النشطاء بأن ذلك يأتي ضمن حملات التشويه التي يتعرضون لها، معتبرين أن عملية الاقتحام لم تكن سرية، وأنها كانت بعلم الجيش.