خاطب الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، اليوم الثلاثاء، الخارجية المصرية للتنسيق مع السفارة المصرية بالعاصمة الألمانية برلين لاتخاذ الاجراءات القانونية للتحفظ على العينات التي سرقها باحثان ألمانيان من إحدى الغرف الخمس التي تعلو غرفة دفن الملك خوفو بهرمه بالجيزة، وذلك بالتنسيق مع السلطات الألمانية، تمهيدا لاعادتها إلى مصر. وأشار إبراهيم إلى أنه تلقى خطابا من الدكتور سامح عمرو مندوب مصر الدائم باليونسكو يطلعه فيه علي الاجراءات التي اتخذتها مصر من خلال منظمة اليونسكو ضد الباحثين الألمانيين، كما أطلعه على ما اتخذته لجنة التراث العالمي باليونسكو ومخاطبتها لوفد ألمانيا بالمنظمة الدولية لاتخاذ اجراءاتها القانونية ضدهم. ونفى وزير الآثار صحة الأخبار المتداولة عبر المواقع الإليكترونية بأنه صفح عن الباحثين الألمانيين وتسامح بشأن جرمهم في حق مصر، مؤكدا أن تلك الاخبار منافية للحقيقة تماما، مشيرا إلى أن كافة المواثيق والقوانين الدولية تجرم ما فعله الباحثان الألمانيان بحق اثر ذي دلالة حضارية ولايوجد له مثيل في العالم، كما أنه مدرج على قائمة التراث العالمي، مؤكدا أن من حق مصر استعادة العينات باعتبارها أثر سرق من موطنه.