طالبت نقابة الدعاة المصرية جميع العلماء والأئمة والدعاة القيام بواجبهم وتوضيح الصورة لجموع الشعب المصري من خلال المساجد والمنابر والدروس واللقاءات، داعية إياهم إلى الدخول في اعتصام مفتوح حتى استرداد حقوق الثورة وتحقيق أهدافها النبيلة. وأكدت في بيان لها اليوم الخميس على رفضها الكامل لكل القرارات من "حل البرلمان، الضبطية القضائية، والإعلان الدستوري المكمل، والتدخل في شئون الجمعية التأسيسية للدستور، وتأجيل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية". وحذرت المجلس العسكري من مغبة الاستمرار في سياسة إجهاض الثورة، معربة عن تخوفها من أن تؤدي هذه السياسية إلى نتائج لا يحمد عقباها، ومنوهة إلى أن العسكري سيكون في هذه الحالة هو المسئول عن ذلك أمام الله وأمام الشعب وامام التاريخ. وحثت في بيانها جميع وسائل الإعلام بالسعى إلى توضيح الحقيقة للناس وعدم ترويج الإشاعات والأكاذيب المضللة والقيام بمسئولياتهم المهنية أمام الله وأمام الشعب.