قالت فاليري أموس منسقة الأممالمتحدة للمساعدات والأغاثة، اليوم الأربعاء، إن تركيا تصر على تعطيل الإجراءات الإدارية لدخول قوافل الإغاثة التابعة للامم المتحدة إلى سوريا. وأوضحت أموس - في تقرير لها عن وثيقة سرية حصلت عليها وكالة رويترز – أن الأممالمتحدة ممنوعة من دخول سوريا إلا عن طريق المعابر الرسمية الحدودية مع كل من تركيا ولبنان والأردن والعراق، مؤكدة على إصرار تركيا على تعطيل الإجراءات الإدراية لدخول القوافل وهو ما وصفة التقرير ب"تركيا خط أحمر". وأشارت الوثيقة - التي تحمل عنوان "الوضع الإنساني والاستجابة في سوريا" – إلى أن الميلشيات المسلحة في سوريا تمنع وصول قوافل المساعدات التابعة للامم المتحدة عن أكثر من ربع مليون سوري في المناطق التي يحاصرونها. وأكدت أن أكثر من 32 من العاملين بالهلال الأحمر السوري و12 موظفا من التابعين للأمم المتحدة لقوا مصرعهم منذ بداية الصراع في سوريا في مارس 2011، بالإضافة إلي زيادة المعارك والإشتباكات المسلحة حيث وصلت المعارك في الفترة ما بين مايو وأكتوبر من العام الحالي إلى 900 إشتباك، واحتجاز أكثر من 23 موظفا تابع للأمم المتحدة. وبحسب الوثيقة فأن الصراع أدي إلي فرار 2و2 مليون سوري إلى خارج البلاد وترحيل أكثر من 6.5 مليون شخص خارج منازلهم ، كما أدى إلي مقتل أكثر من 120 ألف سوري بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون سوري مصاب ويحتاجون للرعاية الطبية و4 مليون طفل يحتاجون إلي المساعدة.