أكد المهندس طارق الملط عضو الهيئة العليا بالمكتب السياسي لحزب الوسط، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك "، على رفضة الدعوات المحرضة لتفكيك جهاز الشرطة، قائلاً أن أى تجاوز من المواطن فى حق الضابط يجب أن يتم محاسبته بالقانون، لأن كرامة الضابط من كرامة المصريين، ولابد أن تكون للدولة هيبتها، ولكن بدون بطش واستبداد وتعالي وتكبر، فمن يريد تفكيك الشرطة وإضعافها وإهانتها، فهو يلعب بالنار ولا يعمل لصالح الوطن، بل ويغامر بمستقبل الأجيال القادمة. ودعا لضرورة تحسين الانتاجية وتعظيم الأداء لجهاز الأمن، والاستعانة بالخبراء من داخل الجهاز المشهود لهم بالسيرة الطيبة، وهم الغالبية بالتأكيد والشرطة كأى مؤسسة من مؤسسات الدولة بها الكثير الجيد والقليل الفاسد، وكان لنظام الحكم السابق دور كبير فى إفساد الجميع للأسف . وقال الملط كنا قد نسينا هذا الفخر والاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن الغالى مصر ، وكيف كان الجميع يفكرون فى الهجرة، أو على الأقل لا يشعرون أن هذا الوطن وطنهم ، لأنه كان ملكية خاصة لأهل الصفوة من المقربين لنظام الحكم ، وبناءا عليه طالب الملط بعودة المصريين علي نواجزهم وكرامتهم ، ومن متطلباتها المبنية على المادة الثالثة من الاعلان الدستورى وهي : الحريات العامة والخاصة لا تنازل عنها ، وتنتهى حريتك عند حدود حرية الاخرين ، وأن تكون العلاقة بينك وبين الموظفين العموميين فى الدولة من أول رئيس الدولة وصولا لغفير الدرك فى قرية تافهنا العزب ، الاحترام متبادل تطلب حقوقك بإحترام ، والموظف يؤديها لك على الرحب والسعة بابتسامة ، لأنه يقتضي راتبه من حصيلة الضرائب التى تدفعها أنت أيها المواطن ، وإن لم يفعل لا تسكت وتتبع الساليب القانونية للمطالبة بمحاسبته على سوء اداءه لخدمتك كمواطن ، ولأجل أن يحدث ذلك يجب أن تدفع الضرائب المستحقة عليك كاملة ، ويجب أن تطالب بأن يأخذ الموظف الأجر العادل الذى يكفيه واسرته. وأضاف الملط بالمطالب أنه لا عودة لمواكب المسئولين التى تعطل المواطنين وتوقفهم كقطيع الغنم عفوا ، كما أشارالملط بأن الضابط وأمين الشرطة وعسكرى البوليس " الشرطة فى خدمة الشعب ...نعم " ، الشرطة هم إخوتنا واقاربنا (فهم لم ينزلوا علينا من المريخ ) ، وبالتالى فالاحترام المتبادل أيضاً واجب ولا تنازل عنه ...الضابط يحمي وينظم ويؤمن ...فله علينا واجب الشكر ، ولكن ليس له أن يتعالى أو يعنف أو يهين أو يتهم ، بغير سند من قانون وبدون دليل ، يجب أن يعود الشعور الطيب الجميل ...أن يلجا إليك المواطن ايها الضابط لطلب العون والحماية ...لا أريد أن يخشي المواطن المرورمن أمام قسم الشرطة ، لأن الذى يخاف من الضابط هو المجرم والسوابق وتاجر المخدرات ، أما الفواعلى والسباك والزبال والدكتور والمحاسب والمهندس والمحامى والمحاسب ، فلماذا سيخاف من الشرطة ، والضابط لماذا لا يعامل المواطن بإحترام ، والعكس صحيح طبعا .