عٌقد صباح، الجمعة، مؤتمرًا صحفيًا للجنة التحقيق الوطنية في وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات فى رام الله. وأفاد راديو "بيت لحم 2000" منذ قليل أن التقريرين السويسري والروسي - أظهرا وجود كمية كبيرة من مادة البولونيوم المشعة والرصاص المشع 210، وهاتان المادتان موجودتان بشكل متوازي، وكال منهما من الممكن أن يولد الآخر وكذلك ممكن أن ينتج مواد طبيعية مشعة أخرى مثل راديوم 220. وباستخدام التقنيات الحديثة تم استبعاد الراديوم 220، كمصدر للمادتين، وتركزت الأبحاث على معرفة مصدر هذين العنصرين، من ناحية نظرية يمكن أن يكون البولونيوم هو المصدر إثر تناوله كمادة سامة، وعند تحلله أدى إلى تكوين الرصاص المشع، وهذا يؤيد النظرية السٌمية. وأوضح الراديو أن الفريق الروسي لخص تقريره فى دعمه بشكل معتدل نظيرة التسمم الإشعاعي ، أما الفريق السويسري فقد لخص تقريره بأن مجمل النتائج على محتويات المواد الإشعاعية، وتطور الحالة السريرية، لا يعطي دلائل يعتمد عليها لتقرير أن البولونيوم سبب "متلازمة الإشعاع الحاد" وثم الوفاة ويجب فحص مواد سمية أخرى وباستخدام التقنيات الحديثة، تم الوصول إلى معطيات جديدة تتطلب الدراسة والبحث. كما أجمع الفريقان على أن الوفاة ليست طبيعية من العمر أو المرض، ولكنها نتيجة مادة سمية، مما يعزز ما توصل إليه خبراء اللجنة الطبية بوفاة عرفات "مسموماً".