د ب أ أشار تقرير إخباري اليوم (الإثنين) إلى أن محققين فرنسيين سيستخرجون جثمان ياسر عرفات -الرئيس الفلسطيني الراحل- خلال الأسابيع المقبلة من مقبرته برام الله بالضفة الغربية. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة الجارديان البريطانية إن هذه الخطوة تأتي بعد ظهور دلائل جديدة تشير لاحتمال وفاة عرفات نتيجة التسمم بمادة إشعاعية. وكان عرفات قد ساءت حالته الصحية في العام 2004؛ فتم نقله إلى مستشفى فرنسي حيث وافته المنية هناك. وأثيرت شكوك حول طريقة وفاة عرفات، ثم أظهرت أبحاث أجراها خبراء سويسريون على الملابس التي ارتداها عرفات في المستشفى الفرنسي قبيل وفاته، وجود نسب من مادة البولونيوم 210 المشعة، مما يشير لاحتمال وفاته مسموما بمادة مشعة. ويُذكر أن الجاسوس الروسي ألكسندر ليتفنينكو قضى نحبه في لندن في العام 2006 عن طريق تسميمه بذات المادة المشعة.