طالب الدكتور خيري عبد الدايم نقيب الأطباء، السلطات الإفراج عن أي طبيب معتقل، او تقديمهم لمحاكمة عادلة عاجلة في حالة وجود اتهام لهم، مع توفير كافة الضمانات للحصول من حقوقهم القانونية وقال نقيب الأطباء، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته نقابة الأطباء، بدار الحكمة، تحت عنوان " شهادات حية حول الاعتداءات علي الأطباء و المستشفيات في الإحداث الجارية .. قتل و اعتقال و اختفاء قسري و اختطاف "، إنه في مثل هذه الظروف الحرجة والوقت العصيب الذي يمر به الوطن، فإن نقابة الأطباء تؤكد أنها نقابة مهنية صرف ليس لها أي نشاط سياسي، فكل الأطباء أبناءها، و هناك 250 ألف طبيب لهم أراء سياسية وانتماءات حزبية مختلفة ، والنقابة تحتضنهم جمعيا، و من في التحرير أبناءها ومن في رابعة أبناءها، و هي تراعي طبيب أي طبيب بصرف النظر عن توجه وانتماءاه. وأضاف أن النقابة تراعي حتي المخطئين في مخالفات جنائية، فإنها تراعهم وأسرهم قائلا كل طبيب ابني، ويعتصر قلبي كلما أري او اسمع بقتل او اعتقال وإصابة عضو من أعضاء النقابة، والنقابة لها تاريخ مشرف في الدفاع عن الجميع . وقال : نرجو من كل السلطات الإفراج عن أي طبيب معتقل، او تقديمهم لمحاكمة عادلة عاجلة في حالة وجود اتهام لهم، مع توفير كافة الضمانات للحصول من حقوقهم القانونية. وأضاف نقيب الأطباء :" أنه تلاحظ زيادة الاعتداءات علي المستشفيات، وأنها مشكلة قديمة، ولكنها كانت عفوية من قبل أهالي المرضي، ولكن لدينا خوف من أن الاعتداءات الأخيرة مرتبة وممنهجة، وهذا موضوع في منتهي الخطوة ننبه السلطات إليه، ونرجو التحقيق فيها والشعب كل سوف يعاني من ذلك، مطالبا الداخلية بسرعة التحقيق، والتعامل مع أي بلاغ يتعلق بالاعتداء علي طواقم طبية ومنشات صحية.