نقيب «جنوبالقاهرة» يطلب من الولى إرسال ملف أزمة الصحفية المحتجَزة تمهيدًا للتدخل فى خطوة جديدة لإنهاء أزمة الزميلة الصحفية شيماء عادل، المحتجَزة لدى أجهزة الأمن السودانية، قرر مجلس نقابة المحامين الفرعية فى جنوبالقاهرة، خلال اجتماعه مساء أول من أمس، إيفاد النقيب حسن أمين إلى السودان لمتابعة الأزمة، واتخاذ اللازم بشأن الإفراج عن الصحفية المصرية، التى لا تزال قيد الاعتقال فى مكان غير معلوم، فى أقرب وقت ممكن.
مصادر ب«فرعية جنوبالقاهرة» كشفت ل«الدستور الأصلي» أن اتصالا هاتفيًّا بين نقيب «فرعية جنوبالقاهرة»، ونقيب الصحفيين ممدوح الولى تم إجراؤه مساء أول من أمس الخميس، طالب نقيب جنوبالقاهرة خلاله نقابة الصحفيين بسرعة تقديم الملف الخاص بالصحفية المحتجَزة من قبل السلطات السودانية إلى نقابة المحامين، تمهيدًا لسفر النقيب إلى السودان لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، التى تكفل للصحفية المعتقلة حق دفاع قانونى عنها، فى ظل غطاء دبلوماسى وصحفى، يحميها من الاعتداءات داخل المعتقل أو زيادة مدة الاعتقال مجهول الأسباب.
بينما أوضحت فرعية جنوبالقاهرة فى رسالة تم تقديمها إلى نقيب المحامين العام سامح عاشور، أن قرار سفر نقيب «فرعية جنوبالقاهرة» جاء بعد ما نشرته وسائل الإعلام المختلفة عما تعرضت له، وما زالت تتعرض له الصحفية شيماء عادل فى السودان من اعتقال، وتعتيم على أسباب احتجازها، وعدم قدرة أىٍّ من المسؤولين المصريين على معرفة أى شىء عنها، باستثناء ما انتشر عن المكالمة الهاتفية للصحفية المعتقلة مع والدتها، والتى طمأنتها خلالها على نفسها، وبعض الوعود التى لا تكفلها ضمانات بإخلاء سبيلها، مما جعل نقابة جنوبالقاهرة تصدر قرارًا بتكليف النقيب باتخاذ ما يلزم بشتى السبل والوسائل القانونية والدبلوماسية لإطلاق سراحها وعودتها للوطن. كانت الزميلة شيماء عادل تم إلقاء القبض عليها من قِبل قوات الأمن السودانية، قبل أسبوعين من الآن، ولم يتم التصريح بأى أسباب عن الاعتقال أو بمكانه، بينما دخلت والدتها فى إضراب عن الطعام منذ أيام، لن تنهيه قبل رجوع نجلتها إلى مصر، احتجاجًا على تقاعس المسؤولين المصريين عن إنهاء الأزمة واسترجاع الصحفية المعتقلة.