أعلن الناشط السياسي ياسر الهواري، المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، عن أنه مشارك في مليونية "لا للإرهاب" التي دعا لها الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، وعدداً من القوى الثورية والسياسية، معتبراً أنها دعوة لمساندة القوات المسلحة المصرية، وإبراز صورة إلتفاف المصريين حولها أمام العالم كله. وأشار الهواري، عبر تصريحات خاصة ل"الوادي"، إلي أنه ضد أعمال العنف والشغب التي إرتكبتها جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي المعزول في الشعب المصري ومؤسسات الدولة، مشدداً علي أنه مع تحرك الدولة بحزم لمواجهتهم. وتوقع المتحدث الرسمي لحزب المصريين الأحرار، أن يكون الحشد غداً الجمعة بمليونية "لا للإرهاب" أكبر بمراحل من الملايين التي إشتركت في تظاهرات 30 يونيو الماضي، مؤكداً علي أنه لا يتوقع إطلاقاً حدوث أي اشتباكات، في ظل تأكيد الجيش والشرطة علي قوة تأمينهم للتظاهرات السلمية التي دعا لها "السيسي"، وأن أي محاولة من جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول للهجوم ستكون بمثابة إنتحار جماعي. وأوضح الهواري، بأن شعبية "السيسي" علي الأرض تفوق شعبية أي شخص أخر في مصر، وهذا هو أهم سبب وراء دعوة "السيسي" لتلك المليونية وليس المستشار "عدلي منصور"، رئيس الجمهورية المؤقت، لأن الدعوة منه ستلقي إستجابة أكبر، كما أن دعوته للمليونية ليس طلباً رسمياً يحتاج فيه إلى الالتزام بالتسلسل القيادي في الدولة أو الإستناد إلي شرعية دستورية، بل أنه طلب أخلاقي. وعن محاولات أنصار المعزول بتوصيل رسائل خاطئة للعالم أن دعوة "السيسي" هي دعوة للإقتتال والحرب الأهلية وإبادتهم من المجتمع المصري، قال القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أنصار المعزول يحاولون تحويل أنفسهم إلي ضحايا بأي شكل بعد أن إنكشفوا أمام الرأي العام وظهروا علي حقيقتهم. واختتم الهواري: تصريحاته قائلاً: "إن دعوة السيسي واضحة، ليست طمعاً في الحكم أو توريط للجيش في الصراع السياسي كما يدعي البعض، بل جاءت لمحاربة الإرهاب من كل فرد يحمل سلاحاً في وجهه المصريين العُزل، فلا توجد مظاهرة أو إعتصام سلمي بها أسلحة ثقيلة وخفيفة يُعذب فيها المواطنيين ويحتجزونهم كالرهائن".