دعت جبهة الإنقاذ الوطني، جماهير الشعب إلى الخروج، غدًا الجمعة، بأعداد تفوق تلك التي شاركت في 30 يونيو، في الموجة الجديدة لاستعادة ثورة 25 يناير والسعي لتحقيق أهدافها، لتأكيد رفض وإدانة الإرهاب الذي يتعرض له الوطن. وأضافت الجبهة - في بيان لها اليوم الخميس - أن حماية أمن الوطن في مواجهة من يسعون لإرهاب الشعب المصري وتهديد مستقبله، هو واجب وطني لكل المؤسسات الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة. وأشارت إلى أن الملايين من أبناء الشعب المصري سيخرجون غدًا الجمعة، ليؤكدوا رفضهم القاطع لسفك دماء المصريين والإرهاب. وأضافت في بيانها، أن الإخوان رفضوا المضي قدمًا في تنفيذ خريطة الطريق التي اتفقت عليها القوى السياسية والمؤسسات الدينية التي تحظى بالاحترام والتقدير، والتي تنص على العودة لصناديق الانتخاب مجددا، لكي يقول الشعب المصري كلمته ويختار نظام الحكم الذي يرتضيه. وأضاف حسين عبد الغني، القيادي بجبهة الإنقاذ، أن الحشد لمليونية غدا الجمعة تحت عنوان مليونية «التفويض» أو «مقاومة الإرهاب» لابد وأن يفوق حشد 30 يونيو لوقف ما يتعرض له الشعب المصري من موجة جديدة من الإرهاب، لا تقل خطورة عن موجة الثمانينات والتسعينات. وأشار إلى أن المليونية ليست لمواجهة الإرهاب فقط بل للتخلص من التبعية، وللتأكيد على إصرار الشعب المصري على خارطة الطريق التي تحقق له دستورا وبرلمانا ورئيسا يليقون به.