ذكر موقع نيويورك تايمز أن نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للسلع التموينية المشتري الحكومي الرئيسي للقمح في البلاد، قال اليوم الأربعاء، إن مصر اشترت 240 ألف طن من القمح للشحن في 1-10 سبتمبر المقبل. ونقلت الصحيفة عن ممدوح عبد الفتاح قوله إن بلاده التي تعتبر أكبر مستورد للقمح في العالم، اشترت 120 ألف طن من القمح الروماني بسعر 252.12 دولار للطن، و60 ألف طن من القمح الأوكراني بسعر 252.25 دولار للطن، و60 ألف طن من القمح الروسي بسعر 251.92 دولار للطن. وأشارت تايمز أنه من المتوقع أن تصل صادرات القمح الروسي هذا العام إلى أعلى مستوياتها، إلا أن وجهة التصدير قد تتشعب لتشمل بلدان جنوب شرق آسيا وجورجيا، في ظل توقعات بعجز مصر، أكبر مشتري للقمح الروسي من قبل، عن شراء كمية كبيرة منه هذا العام على خلفية أزمتها السياسية والاقتصادية، لذا من المتوقع أن تقدم روسيا القمح لمصر على شكل مساعدات إنسانية أيضا. وقال الموقع أنه يُتوقع أن يبلغ محصول القمح الذي تجنيه روسيا هذا العام 52-53 مليون طن. ومن المتوقع أن تصدر روسيا 15 مليونا منها إلى الدول الأخرى. وقالت صحيفة "ارغومينتي نيديلي" الروسية إن 40 في المائة من صادرات القمح الروسي كانت تذهب إلى مصر في الأعوام السابقة. وقالت الجريده أن تركيا كانت ثاني أكبر مشتر للقمح الروسي. ومن الصعب أن تشتري مصر القمح الروسي هذا العام لأسباب تتعلق بأحداثها. ولن تشتري تركيا إلا القليل من القمح الروسي بعد أن تجني محصولا كبيرا لا مثيل له من القمح في أراضيها هذا العام. وغالب الظن أن حصة الأسد من صادرات القمح الروسي ستكون من نصيب بلدان جنوب شرق آسيا التي هي في أمس الحاجة إلى القمح وأيضا جمهورية جورجيا التي كان القمح الروسي يلبي 80-90 في المائة من احتياجاتها من الخبز حتى عام 2010.