أصدر طلاب الاخوان المسلمين، بياناً رسمياً اليوم، الجمعة، بشأن إستشهاد الدكتور حسام شوقى احد طلاب الاخوان المسلمين، علي يد زبانية الرئيس المخلوع- علي حد وصفهم، مستنكرين الإعتداءات الوحشية علي المساجد وحرق مقرات حزب الحرية والعدالة في مختلف المحافظات مما ادي إلي إستشهاد العدد من اعضائها وإصابة البعض بإصابات بالغة الخطورة، مشددين علي أن ما يسموه بالمعارضة لا يحمل اي نوع من انواع المعارضة الشريفة او التظاهر السلمي، وإليكم نص البيان: {ولَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ} فى وحشية و تطرف لم يحدث له مثيل فى تاريخ مصر – قلب الإسلام – إلا على يد زبانية النظام المخلوع ، وفى مشهد لا إنسانى تعرضت المساجد للحصار والاعتداء على من فيها ، وفى تصرف همجى اعتدى البلطجية (الذين يزعمون انهم ثوار) على مقر الإخوان بالزقازيق وقاموا باطلاق الرصاص على الزميل حسام شوقى. إن ما يمارس باسم المعارضة واختلاف الرأي لا يمت بأدنى صلة لحق التظاهر السلمىواختلاف الرؤىوالمواقف لأن من يحرق ويدمر ويعتدي يرتكب جريمة في حق هذا الوطنلن تسقط بمرور الوقت . إن طلاب الاخوان المسلمين يحملون حملة تمرد وحزب الدستور والتيار الشعبى مسئولية اراقة هذه الدماء الذكية لمنحهم البلطجية وزبانية النظام المخلوع الغطاء السياسى . إن ما حدث من ارتقاء خيرة شباب مصر – وفى القلب منهم حسام شوقى الطالب بكلية صيدلة جامعة الزقازيق -من شهداء ، كل ذلك لن يفت في عضد طلاب الإخوان المسلمين ويؤكدون على أنهم قادرون على حماية الشرعية ومؤسساتها،ولديهم بفضل الله القدرة على ردع كل من تسول له نفسه بالإساءة إليهم ، ولن يقفوا مكتوفي الأيدي (وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ). ويطالب طلاب الاخوان المسلمين ب: 1 - سرعة ضبط المتورطين فى احداث الاحداث الحالية وتقديمهم الى محاكمة عاجلة. 2 - ادانة العنف من جميع القوى السياسية وعدم تقديم غطاء سياسى له. 3 - سرعة التحقيق مع قيادات الامن بمحافظة الشرقية لتقاعسهم عن حماية المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة. 4 - الضرب على ايدي العابثين والمفسدين من اذناب النظام السابق الدافعين بهذا الوطن للرجوع لما قبل 25 يناير وهو ما يستحيل حدوثه.