وصف طلاب جماعة الإخوان المسلمين، مظاهرات اليوم- الجمعة، ب"الوحشية والتطرف، التي لم يحدث لها مثيل في تاريخ مصر، إلا على يد زبانية النظام المخلوع وفي مشهد لا إنساني تعرضت المساجد للحصار والاعتداء على من فيها"، مشددين أن حرق مقر حزب الحرية والعدالة بالزقازيق، "تصرف همجى من بلطجية، زعموا أنهم ثوار". وأكد حسام شوقي- أحد طلاب جماعة الإخوان المسلمين، في بيان لهم اليوم، إن "ما يمارس باسم المعارضة واختلاف الرأي، لا يمت بأدنى صلة لحق التظاهر السلمي واختلاف الرؤى والمواقف، لأن من يحرق ويدمر ويعتدي، يرتكب جريمة في حق هذا الوطن،لا تسقط بمرور الوقت." وحمل "طلاب الإخوان المسلمين"، حملة تمرد وحزب الدستور والتيار الشعبي، مسئولية إراقة الدماء؛ لمنحهم الغطاء السياسي للبلطجية وزبانية النظام المخلوع". وأكدوا أن من وقع من شهداء لن يفت في عضد طلاب الإخوان المسلمين، وأنهم قادرون على حماية الشرعية ومؤسساتها، ولديهم القدرة على ردع كل من تسول له نفسه بالإساءة إليهم، ولن يقفوا مكتوفي الأيدي. وطالب طلاب الاخوان المسلمين، بسرعة ضبط المتورطين في أحداث الأحداث الحالية، وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة، وإدانة العنف من جميع القوى السياسية، وعدم تقديم غطاء سياسى له، وسرعة التحقيق مع قيادات الأمن بمحافظة الشرقية، لتقاعسهم عن حماية المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة، والضرب على أيدي العابثين والمفسدين من أذناب النظام السابق، الدافعين بهذا الوطن للرجوع لما قبل 25 يناير، وهو ما يستحيل حدوثه. أخبار مصر- البديل