رحب الدكتور عفت السادات رئيس حزب "السادات الديمقراطي" بالتصريحات الصادرة عن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، والتي أكد فيها على انحياز القوات المسلحة للشعب، مع التأكيد على عدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام انزلاق البلاد في حال حدوث اقتتال داخلي. وقال السادات فى تصريحات صحفية، إن القوات المسلحة كانت ولازالت الركن الحصين للدولة المصرية، ولطالما انحازت للإرادة الشعبية، وآخرها كان الانحياز لصفوف الثوار خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير، مؤكدا ان احد ابواب الخروج من المأزق الحالي يكون فى دعوة القوي السياسية جميعا لحضور اجتماع يكون برعاية القوات المسلحة وبحضور قادتها، يتم فيه التوافق على وضع خارطة طريق للعودة بالبلاد من الطريق المجهول الذى اخذها اليه النظام الحالي بعناده وقلة خبرته ورغبته فى الاستحواذ والتمكين وتغيير الهوية المصرية، مضيفا انه ربما تكون هذه هي الفرصة الاخيرة للجميع لتفادي الاقتتال بين مؤؤيدي الرئيس ومعارضيه. وأعلن السادات عن رفضه لأي إهانات أو إساءات لرموز الجيش، من قبل بعض قيادات التيار الإسلامي، معتبرا ذلك بأنه إساءة للوطنية المصرية ذاتها. وشدد رئيس "السادات الديمقراطي" على أن أي اقتتال داخلي قد يحدث نتيجة للتهديدات المتتالية من قبل بعض رموز الجماعات الإسلامية، يتطلب تدخلال فوريا من القوات المسلحة لحفظ أمن مصر وحقن دماء المواطنين، وحتى لا يمتد الصراع بين الأطراف المختلفة إلى مرحلة لا يمكن بعدها السيطرة عليه.