أكد القذافى عبدالرازق المسئول التنفيذى لحملة تجرد، أن جميع الخيارات متاحة أمام حملته بما فيها حمل السلاح من أجل الدفاع عن الرئيس محمد مرسى فى حال سقوطه كما تنادى المعارضة، رغم انه لا يتمنى أن تصبح مصر مثل سوريا. وأضاف خلال مقابلة له مع برنامج "القانون والناس مع ابراهيم الياس" علي قناة نور الحكمة، انه يتم تجميع استمارات التوقيع كل يومين من المحافظات وتخزينها بشكل فورى على الحاسب الآلى حتى لاتضيع ، مؤكدا أنهم فوجئوا بصور وهمية لتوقيع الرئيس محمد مرسى على استمارات لحملة تمرد على شبكة الانترنت. واشار إلي أنهم يحصلون على صورة بطاقة للشخص الذى يقوم بالتوقيع حتى لايتم اتهامهم بالتزوير ، مؤكداً أنه لوكان معه قاعدة بيانات جاهزة يحصل منه على التوقيعات كما يقول البعض عن حملته، لكان قد أعلن خلال أول يوم للحملة عن حصول على 2 ونصف مليون توقيع ، واصفاً هذا الكلام بالعبثى . وقال المدير التنفيذي لحركة "تجرد" الإسلامية المناهضة ل"تمرد"، إن "أهداف الحركة تتركز في الحفاظ على الشرعية، واستقرار البلاد، وتوعية الناس بطبيعة المرحلة التي نعيشها". وأضاف عبد الرازق، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط: "إننا نعترف بأن هناك أخطاء للنظام وللدولة، ولكنها أخطاء لا تستدعي الخروج على الحاكم والعمل على إسقاطه، فالدكتور محمد مرسي رئيس جاء بالانتخاب في ظل مراقبة داخلية ودولية، وهناك 13 مليون مصري أعطوه أصواتهم، وليس من حق مجموعة عددها محدود أن تضرب بال13 مليونا عرض الحائط". وأكد أن "فلول النظام القديم وأبناء مبارك وأعوانه وراء "تمرد"، وأن الإعلام لعب دورا كبيرا في هذه التعبئة، ونحن نعمل في كل أنحاء مصر، وأنشأنا موقعا إلكترونيا للتسجيل للتيسير على من لا يستطيع تسلم استمارة "تجرد". وقال إن "تجرد" هى المعترف بها قانونا وممثلة للشرعية ولاتحتاج لإثبات مصداقية أرقامها، وسننزل يوم 28 يونيو، ولدينا نية للاعتصام أمام القصر الجمهوري وتشكيل لجان شعبية لمنع التخريب و"بلاك بلوك" والبلطجية". وأكد أن "تجرد" ستستمر بعد 30 يونيو لحماية الشرعية وليس لحماية الرئيس"، وقال: "سنعلن مطالبنا في مقر الاعتصام، وهى تتركز حول تطهير الإعلام والداخلية، ولن نتحرك قبل تنفيذها". وعن سبب اسم «تجرد»، قال المدير التنفيذي للحملة إنها «تعني ال"تجرد" لله عز وجل، ونحن في حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية كنا نواة الحركة التي أسسها الشيخ عاصم عبد الماجد زعيم جماعة "الأنصار" لمقاومة "تمرد"، وهى حركة شعبية لا يوجد فيها سياسيون ولكن يشارك فيها المصريون العاديون من مختلف الأنحاء». وعن موقفهم من العنف والمواجهة مع «تمرد»، قال القذافي إن «تجرد» لا تمانع في خروج المصريين والإعلان عن معارضتهم ولن نعترض على "تمرد" ما دامت سلمية، ولكن نحذر أن من يبدأ بالعنف سيكون خائنا، وسنطالب الرئيس مرسي بإسقاط الجنسية عنه".