أفتى الشيخ أشرف عبد المنعم، أمين عام المكتب العلمي والدعوي بالجبهة السلفية، وعضو المؤسس للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، بوجوب دفع الصائل ولو بقتله، مؤكدا بأن الواجب دفع هؤلاء الصائلين على دين المسلمين ودنياهم بما يقدرعليه، ولو لم يندفعوا إلا بالقتل وجب قتلهم، ونحن في هذا ندفع الظلم ولا نعتدي. وقال "عبد المنعم" فى فتوى له، اليوم الخميس، "بأن بعض المجرمين ، من المنتقصين لدين الإسلام الساخرين من شرائعه ،وحلفاءهم من ذوي الطرح النصراني الطائفي ،ومن سار في ركابهم من المخدوعين بدعوى الاعتراض على سياسات للرئاسة قد أطلقوا تهديدات بالقتل واستخدام السلاح ضد مخالفيهم، وتواطئت معهم داخلية الفلول وإعلامه"، "وكانت بداية ذلك بالاعتداء على بيوت الله ، في سياق تجاوز كل الحرمات ، واتسع لينال كل من له سمت الإسلام ، رجلا كان أو امرأة"، "لافتا إلى أن معارضتهم إلى الكثير من سياسات الرئاسة ، وانتقادنا لها علنا في مواضع كثيرة ، إلا أن الحالة الراهنة توجب على المسلم ، عدم المشاركة". وأوضح "عبدالمنعم" أن القتل ليس هدفا ، لكنه قد تلجأ إليه كوسيلة لحفظ الحياة وحماية الأحياء، ممن يتعرض لأنفسهم، ولا ينتظر حتى يوغلوا في الدم الحرام ، بعد أن ظهرت النوايا وصدقتها الأفعال ، بل يبدأ بدفع المعتدين من أهل البغي ، لتقليل الخسائر بقدر الإمكان.