أكدت الجبهة السلفية أن المحرضين على تظاهرات 30 يونيه بدعوى الاعتراض على سياسات الرئيس، أطلقوا تهديدات بالقتل واستخدام السلاح ضد مخالفيهم بتواطؤ من الداخلية والفلول والإعلام، على حد وصفه. وأضافت «الجبهة»، خلال بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اليوم الخميس، أن «بداية ذلك كانت بالاعتداء على بيوت الله، في سياق تجاوز كل الحرمات، واتسع لينال كل من له سمت الإسلام، رجلا كان أو امرأة، بتعد على الأنفس والممتلكات والبيوت».
وأشارت إلى أنه «على الرغم من معارضتها لكثير من سياسات الرئاسة، وانتقادها لها علنا في مواضع كثيرة، إلا أن الحالة الراهنة توجب على المسلم، عدم مشاركة هؤلاء أو الانتظام في صفوفهم، بعدما تبينت حقيقتهم».
يذكر أن عددا من القوى السياسية والائتلافات الثورية وأحزاب المعارضة، دعت المواطنين للتظاهر في 30 يونيه، للمطالبة بسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.