دعا الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، جميع المصريين الي التوقيع علي بيان حركة "تمرد"، الذي يدعو لسحب الثقة ورفض استمرار الرئيس المطعون في شرعيته – علي حد وصفه -، موضحا أن ذلك يأتي نتيجه لما تتعرض له مصر من هجمات الارهاب وانعدام الأمن وانهيار الاقتصاد وانتشار الجريمة. وأكد شفيق في بيان أصدره حزب الحركة الوطنية الذي دعا الي تأسيسه، أن اختطاف عدد من جنود جيش مصر فجر اليوم، يؤكد من جديد على أن هذا الحكم غير الوطني – حسب البيان - يرعي مجموعات من أعداء مصر وجماعات ضد مصالحها وأمنها، تمارس ضغوطا وابتزازا لكي يتساهل جيش مصر معها ، مشددا علي مشاركة ملايين المصريين في التوقيع على بيان تمرد، وان ذلك البيان يعبر عن مستوى الغضب الذي يمتلئ به الشعب تجاه الحكم الحالي. وأضاف شفيق.. " لقد تابعت بإهتمام بالغ إلتفاف المصريين حول التوقيع على بيان وضعه مجموعة من شباب مصر، "حركة تمرد" كتجسيد جديد لتلاشي شرعية الرئيس المزيفة، ولا شك أن هذا الالتفاف الشعبي في مختلف المحافظات على بيان رفض استمرار الرئيس يمثل وعيا مصريا جماعيا لا يقتصر على تيار واحد أو اتجاه سياسي بعينه، هذا الوعي الذي ثبت له باليقين أن مصر لا يمكن أن تظل خاضعة لاحتلال الاخوان". وأوضح المرشح الرئاسي السابق أنه يقدر تلك الخطوة، وما تمثله من رسالة واضحة على توجهات الشعب، مؤكدا تأييده لها، وأنه سيوقع البيان،لافتا الى ان تلك الخطوة لن تكون الخطوة الوحيدة التي ينبغي علينا القيام بها للتخلص سلميا من هذا النظام، مضيفا "إن النكبة التي تعاني منها مصر، تضرب كل بيت، فلم يعد أحد يأمن على ابناءه، ولا يضمن الأباء والأمهات ماذا سوف يحدث اليوم قبل غد، إن المصريين الذين تنفذ مدخراتهم الشخصية بعد ان كاد ينفذ الاحتياطي الاستراتيجي من العملة، و توشك مصر على الافلاس ، لن يمكنهم ان يواصلوا العيش مع حكم لا يملك اي قدرة، ويريد إخضاع الشعب بالترويع والتهديد وإسكات الجميع". واستطرد شفيق "بعد أقل من عام على إحتلال حكم الاخوان ، يواجه المصريون في شتي أوجه حياتهم مشكلات لم يعد يمكن أن تُطاق، إذ تفرغ الاخوان لتوزيع المناصب والغنائم على ذويهم ، بينما تتراجع مساحات الاراضي الزراعية، وتتوحش الاسعار، وتنهش الفوضي في المجتمع، وأن هذا الحكم يواصل إنعزاله عن شعب مصر، الشعب الذي تيقن أن هؤلاء غرباء وليسوا منه بعد أن منحهم المصريون الفرصة تلو الاخري للعودة عن الطغيان والكذب والخديعة، فإن ذات الحكم عاد وأكد فشله بحكومة جددت عجزها واضافت الي تكوينها أسماء هي العجز نفسه. وأختتم شفيق البيان قائلا"إن التوقيع على بيانات الرفض الشعبية لرئيس غير شرعي ليس سوي رسالة لدول وشعوب العالم، وتأكيد على انعزال الاحتلال الاخواني، لكنه لن يكون الا خطوة في طريق الرفض الشعبي الاشمل، التي لن يتخل المصريون فيها عن سلميتهم لكي يحرروا بلدهم ممن خدعوا الجميع واختطفوها لصالحهم".