دعا الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، جموع المصريين للمشاركة في حملة تمرد، مشيراً إلى أنه سيوقع على استمارة تمرد، كما طالب بالمضي قدمًا في عملية احتجاج سلمية واسعة وتشمل كل مصر وصولا إلى العصيان المدني الشامل. وأشار إلى أن الالتفاف الشعبي في مختلف المحافظات على بيان رفض استمرار الرئيس يمثل وعيًا مصريًا جماعيًا لا يقتصر على تيار واحد أو اتجاه سياسي بعينه، مضيفاً هذا الوعي الذي ثبت له باليقين أن مصر لا يمكن أن تظل خاضعة لاحتلال الإخوان وفقاً لوصفه. وأوضح أن التوقيع على بيانات الرفض الشعبية لرئيس غير شرعي ليس سوى رسالة لدول وشعوب العالم وتأكيد على انعزال الاحتلال الإخواني، لكنه لن يكون إلا خطوة في طريق الرفض الشعبي الأشمل. وأعرب شفيق عن تقديره للحملة وما تمثله من رسالة واضحة على توجهات الشعب، كما أنها تمثل رسالة للعالم الخارجي. واستغل شفيق تدني الأوضاع الاقتصادية قائلاً: إن المصريين الذين تنفذ مدخراتهم الشخصية بعد أن كاد ينفذ الاحتياطي الاستراتيجي من العملة، وتوشك مصر على الإفلاس، لن يمكنهم أن يواصلوا العيش مع حكم لا يملك أي قدرة ويريد إخضاع الشعب بالترويع والتهديد وإسكات الجميع، والتأكيد اليومي على أنه خارج عنا وليس منا ولكنه احتل بلادنا على حد قوله. ويضيف: أن الإخوان أرهقوا مصر في ديون سوف تكبل الأجيال القادمة وهم أنفسهم يريدون بيع أراضي البلد للغرباء بمشروعات تنمية وهمية وصكوك ترهن مصر. كما اتهم شفيق الإخوان بأنهم يقومون بالمضاربة على العملة الوطنية وكسب المليارات من التربح بالدولار وتكديس الأغذية في مخازن تخصهم تحسبًا للحظة سوف تكون فيها الأزمة سيفًا على رقاب كل المصريين من غير الإخوان واستطرد: أن حكم الرهن والمضاربات والمؤامرات، يقيد مصر بقوانين مطبوخة، تستهدف تأميم القضاء والشرطة وضمان التزوير الإجرائي للانتخابات، وقوانين مطعون على دستوريتها، لن يضمن استمرارها. وأضاف: أن تعرض مصر لمزيد من هجمات الإرهاب وانعدام الأمن وانتشار الجريمة وانهيار الاقتصاد وشيوع الفوضى، بسبب ممارسات حكم طاغ كاذب محتال، يواصل محاولاته لتأميم وطننا الذي احتله منذ قرابة العام حسب وصفه، لافتاً إلى أن اختطاف عدد من الجنود فجر اليوم، يؤكد من جديد على أن هذا الحكم غير الوطني يرعي مجموعات من أعداء مصر وجماعات ضد مصالحها وأمنها، تمارس ضغوطًا وابتزازًا لكي يتساهل جيش مصر معها تزامناً مع جماعات الإرهاب المرعية إخوانيًا، والتي تريد أن تنفرد بسيناء بأي شكل حتى لو كان عن طريق مشروع ضد السيادة المصرية، مضيفاً: "يقولون إنه سيحقق تنمية عند قناة السويس".