رفض المستشار أحمد سمير رئيس محكمة جنح مستأنف قصر النيل طعن النيابة العامة على قرار إخلاء سبيل 30 متهما في إحداث اشتباكات جمعة " تطهير القضاء " بكفالة 200 جنيه وأيدت إخلاء السبيل. بدأت الجلسة بإحضار المتهمين من محبسهم وتم إيداعهم بسجن المحكمة تحت حراسة أمنية مشددة برئاسة العميد محمد خليل رئيس حرس المحكمة ونائبه الرائد ممدوح جمال وتم إخراج أهاليهم من قاعة المحكمة والسماح بحضور الصحفيين والمحاميين فقط، وتجمع العشرات من أهالى المتهمين فى أحداث جمعة تطهير القضاء أمام محكمة جنوبالقاهرة بزينهم أثناء نظر جلسة الاستئناف المقدم من النيابة العامة على قرار اخلاء سبيل المتهمين. وأكدت كرستين زوجة المتهم السورى أن زوجها تم القبض عليه بشكل عشوائى حيث انه كان عائد إلى منزله بشارع طلعت حرب قادما من ميدان عبد المنعم رياض وقام بإستيقافه عدد من الاشخاص الذين يرتدون الزى المدنى وبعضهم ملتحى وبعض الجنود وتعدوا عليه بالضرب أثناء هتافهم "بالروح بالدم نفديك يا إسلام" فأكد لهم انه سورى الجنسية وليس مصرى فردوا عليه أنت اكيد مع بشار الاسد علشان واقف مع العلمانيين وليس مع الاخوان وعقب ذلك قاموا بوضعه فى سيارة الامن المركزى ورشوا على وجهه غاز ولم يفق إلا فى القسم حيث تعدوا عليه مرة أخرى . كان قاضي المعارضات بمحكمة قصر النيل قد قرر اخلاء سبيل 30 متهم فى جمعة تطهير القضاء بكفالة 200 جنيه لكل منهم وقال دفاع المتهمين ان القضية ملفقه وكيديه الاتهام وانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي حيث ان مده حبس المتهمين تنتهى امس ولكن مازالوا محبوس حيث ان القانون نص على اخلاء سبيلهم بانتهاء مده الحبس، وأضاف ان من يحمل الجنسية المصرية اصبحت تهمة فالمتهمين تم القبض عليهم دون اي احراز او دليل ادانه مؤكد ان المتهمين كانوا يستقلون الاتوبيس وعند حدوث الضرب على مقربة من منطقة الاشتباكات طلب منهم السائق النزول فوجى بقوات الامن تلقى القبض عليهم.