تجمع العشرات من أهالى المتهمين فى أحداث جمعة تطهير القضاء، أمام محكمة جنوبالقاهرة بزينهم، فى انتظار بدء جلسة الاستئناف المقدم من النيابه على قرار إخلاء سبيل المتهمين ال30 فى أحداث اشتباكات جمعة "تطهير القضاء". وأكدت كرستين زوجة المتهم السورى، أن زوجها تم القبض عليه بشكل عشوائى، حيث إنه كان عائدا إلى منزله بشارع طلعت حرب، وقادم من ميدان عبد المنعم رياض، وقام باستيقافه عدد من الأشخاص الذين يرتدون الزى المدنى، وبعضهم ملتحٍ، وبعض الجنود وتعدوا عليه بالضرب، وقالوا له "بالروح بالدم نفديك يا إسلام"، فقال لهم أنا سورى ولست مصريا، فردوا عليه "أنت اكيد مع بشار الأسد علشان واقف مع العلمانيين، وليس مع الإخوان"، وعقب ذلك قاموا بوضعه فى سيارة الأمن المركزى، ورشوا على وجهه غاز، ولم يفق إلا فى القسم حيث اعتدوا عليه مرة أخرى. وكان المتهمون قد حضروا من محبسهم، وتم إيداعهم بسجن المحكمة تحت حراسة أمنية مشددة، برئاسة العميد محمد خليل رئيس حرس المحكمة، ونائبه الرائد ممدوح جمال. ويذكر أن المستشار هانى الليثى، قاضى المعارضات بمحكمة قصر النيل، أمر بإخلاء سبيل 30 متهما فى أحداث جمعة تطهير القضاء، بكفالة 200 جنيه لكل منهم.