تعددت زيارات الرئيس محمد مرسي الخارجية وكان أخرها قيامه بزيارة جمهورية الهند في الفترة من 18 مارس إلي 20 مارس الجاري، في زيارة هي الأولي من نوعها منذ عام 1974 . وغالبا ما يكون سبب زياراته إلي الدول الخارجية توقيع العديد من الإتفاقيات التي من الممكن أن تعود بالفائدة علي مصرنا الحبيبة ومن الجائز ايضآ أن تذهب هذه الاتفاقيات إلي أدراج الرياح. ولذلك أخدت الوادي رأي العديد من الخبراء في مدي الفائدة التي تعود علي مصر من تكرار زيارات الرئيس مرسي إلي الخارج. في البداية قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن جميع زيارات الرئيس مرسي الخارجية لم تكن مدروسة بالقدر الكافي الذي يعود بالنفع علي مصر وشعبها مشيرآ إلي أن تواجد الرئيس مرسي مع رؤساء وملوك الدول الذي يقوم بزياراتها كان في غير موقفه وذلك لتدهور الأوضاع المحلية أثناء زياراته. وأكد نافعة علي أنه كان يجب علي الرئيس مرسي أن يبذل جهده في تحقيق الاستقرار في الشئون الداخلية والالتفات لمطالب الشعب المصري الذي اختاره رئيسآ للجمهورية بدلآ من تعدد جولاته الخارجية التي لا يوجد فائدة منها إلي الآن. ومن جانبه قال سعيد صادق أستاذ الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية أن سبب تعدد زيارات الرئيس مرسي الخارجية هو توقيع إتفاقيات مع زعماء ورؤساء الدول التي يقوم بزياراتها. ويتساءل"هل ستطبق الوعود والاتفاقيات التي يوقعها الرئيس مرسي مع الدول الأجنبية أم ستمحي هذه الوعود وتذهب مع الرياح"؟،مشيرآ إلي أن الرئيس مرسي لم يقوم بزيارة الدول الأوروبية والأمريكية بالقدر المطلوب لأنهم غير راضيين عن أداءه ولكن بالرغم من ذلك فهم يدعمون النظام الحالي الحاكم للبلاد فهم من أتوا به رئيسآ للجمهورية. تعددت زيارات الرئيس محمد مرسي الخارجية وكان أخرها قيامه بزيارة جمهورية الهند في الفترة من 18 مارس إلي 20 مارس الجاري، في زيارة هي الأولي من نوعها منذ عام 1974 . وغالبا ما يكون سبب زياراته إلي الدول الخارجية توقيع العديد من الإتفاقيات التي من الممكن أن تعود بالفائدة علي مصرنا الحبيبة ومن الجائز ايضآ أن تذهب هذه الاتفاقيات إلي أدراج الرياح. ولذلك أخدت الوادي رأي العديد من الخبراء في مدي الفائدة التي تعود علي مصر من تكرار زيارات الرئيس مرسي إلي الخارج. في البداية قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن جميع زيارات الرئيس مرسي الخارجية لم تكن مدروسة بالقدر الكافي الذي يعود بالنفع علي مصر وشعبها مشيرآ إلي أن تواجد الرئيس مرسي مع رؤساء وملوك الدول الذي يقوم بزياراتها كان في غير موقفه وذلك لتدهور الأوضاع المحلية أثناء زياراته. وأكد نافعة علي أنه كان يجب علي الرئيس مرسي أن يبذل جهده في تحقيق الاستقرار في الشئون الداخلية والالتفات لمطالب الشعب المصري الذي اختاره رئيسآ للجمهورية بدلآ من تعدد جولاته الخارجية التي لا يوجد فائدة منها إلي الآن. ومن جانبه قال سعيد صادق أستاذ الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية أن سبب تعدد زيارات الرئيس مرسي الخارجية هو توقيع إتفاقيات مع زعماء ورؤساء الدول التي يقوم بزياراتها. ويتساءل"هل ستطبق الوعود والاتفاقيات التي يوقعها الرئيس مرسي مع الدول الأجنبية أم ستمحي هذه الوعود وتذهب مع الرياح"؟،مشيرآ إلي أن الرئيس مرسي لم يقوم بزيارة الدول الأوروبية والأمريكية بالقدر المطلوب لأنهم غير راضيين عن أداءه ولكن بالرغم من ذلك فهم يدعمون النظام الحالي الحاكم للبلاد فهم من أتوا به رئيسآ للجمهورية.