ألقت قوات الأمن القبض على خمس من معتصمي عمال مصنع المنصورة للراتنجات الكيماوية بسندوب، لإجبارهم على فض الاعتصام السلمي داخل الشركة بالقوة وطرد العاملين خارج الشركة .. ولعب نائب المأمور ورئيس مباحث مركز المنصورة دورا كبير في تحقيق هذه الغاية بعد أستدعاء 3 سيارات لقوات الأمن مركزى ومدرعة لفض اعتصام العمال السلمي بعد أكثر من 16 ساعة بعد أن رفض العمال التفاوض معهم لأنحيازهم لصالح أدارة الشركة علي حد قول المعتصمين مؤكدين علي تهديدهم اكثر من مرة ... ومن ناحية أخرى أدانت الحملة الشعبية لكشف الفساد بالدقهلية فى بيان لها استدعاء نائب مأمور مركز المنصورة تلك القوات وطريقة فض ال‘تصام السلمي بالقوة وتساءلت الحملة فى بيانها: "كيف عندما يطالب العمال برفع الظلم والقهر الواقع عليهم يتدخل الأمن لصالح المعتدين على كل قوانين الحكومة المصرية. ، وتسائلت كيف سمح للمستثمر الهندى الهارب منذ شهوردون سداد المستحقات المالية عليه للدولة وحقوق العمال، مطالبين وزير القوى العاملة ومحافظ الدقهلية بتشكيل لجنة لاستلام المصنع والقبض على المستثمر الهندى لسداد ديون البنوك .. يذكر أن العشرات من عمال مصنع "الراتنجات" والكيماويات بسندوب، دخلوا فى اعتصام مفتوح منذ صباح أمس الخميس داخل المصنع وقاموا بطر العماله الهندية والتي ساهمت في تشريد عمال المصنع منذ خصخصته وأكدوا علي مطالب مشروعة وهي إقرار لائحة الشركات الكيماوية على الشركة، وتثبيت العمالة المؤقتة ولائحة رعاية صحية واجتماعية، وإصلاح محطة معالجة الصرف الصناعى والصحى، وعودة جميع العمال الذين تم إعطاؤهم إجازات إجبارية تخطت العشرة شهور، والعمال الموقوفون عن العمل دون تحقيق، ومنعوا خروج السيارات المحملة بالمنتجات دون إثبات دخولها أو خروجها من الشركة، وقاموا بإغلاق بوابة الشركة أمام حركة خروج السيارات المحملة بمنتجات الشركة.