شهد مصنع المنصورة للراتنجات الكيماوية بسندوب بمحافظة الدقهلية حالة من الفوضي والهلع عقب خروج مدير الشركة المصري علي العمال المعتصمين بالشركة يبلغهم بقرار المستثمر الهندي بأنه لم يعد له أي شأن بالمصنع وأنه قام بتصفية اعماله في مصر. وأكد عاطف رزق أحد العمال المعتصمين أن ادارة المصنع استطاعت ان تخرج السيارات المحملة بآخر الصفقات عنوة رغم وقوف العمال لهم كما اكد مدير الشركة المصري بأن المستثمر الهندي يبلغكم انه لا يريد المصنع وهو لديكم وانه صفي كافة أعماله في مصر وعليكم أستلام المصنع ثم قام العمال بطرد مدير الشركة والعمالة الهندية واستلموا المصنع, وقامت القوي العاملة بتحرير محضر بالواقعة ومازال المصنع يبحث عن مسئول ليتسلمه. وكانت آخر الصفقات والتي تم انتاجها من المصنع وتقدر بقيمة مليون ونصف المليون للشحنة المحملة بنصف طن فورمالين وشحنة اخري محملة بالغراء. وكانت ادارة شركة المنصورة للراتنجات والكيماويات بسندوب قد اجرت محاولات مع العشرات من العمال المعتصمين داخل ادارة الشركة منذ صباح الخميس لإقناعهم بفض اعتصامهم ليتمكنوا من سير السيارات المحملة بمنتجات الشركة للخروج إلي العملاء وسط رفض العمال التحاور أو خروج السيارات او فتح ابواب الشركة. وكانت النيابة الادارية قد اصدرت قرارا بغلق المصنع نتيجة صرفه لمخلفات غير معالجة في مصرف المنصورة.