قام العشرات من أهالي قرى مركز قلين ومركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ بالتجمهر صباح اليوم الاثنين امام أفران الخبز بقرية الثمانين وقرية ميت الديبة رافضين استلام الخبز وذلك بسبب سوء حالة رغيف الخبز مع بدء تطبيق مشروع تحرير الخبز واعطاء رغيف لكل فرد، وعدم استطاعة اهالى القرية شراء رغيف الخبز ب 35 قرشا خارج الدعم، وطالب الأهالى بالحصول على حقهم من الخبز وتحسين جودة الرغيف وحصول الفرد على القدر الذى يحتاجه مهديين بثورة جياع تأكل الأخضر واليابس اذا تم تطبيق هذا المشروع حسب قولهم. يقول عبد الله أبو بدر أحد أهالى قرية الثمانين التابعة لمركز الحامول أننا نعانى من سوء حالة الخبزباقرية ، ونطالب مكتب تموين الحامول بالرقابة المستمرة على المخابز بالقريةن وترفض تطبيق مشروع تحرير الخبز الذى سيحرمنا من أقل مستوى من الحياة. وقال محمد على أحد أهالي قرية ميت الديبة المهندس سعد الحسينى محافظ كفر الشيخ بمحاسبة العاملين بتموين القرية وإبعاد جمعية النهضة التابعة لجماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة عن مشروع الخبز، بسبب قيامهم بتوزيع الخبز على انصارهم وانصار النظام السابق بوفرة واعطاء رغيف خبز لكل فرد بالأسرة العادية يحصل منة على الثلاث وجبات. كما قام المئات من اهالى القرية بتجميع توقيعات وقاموا بإرسالها الى محافظ كفر الشيخ ورئيس مدينة قلين ومديرية التموين يتهمون فيها صاحب مستودع " ابراهيم القربة " للغاز بالقرية ببيع الغاز المدعم الى انصار جماعة الاخوان المسلمين وانصار النظام السابق وقياداتة وقيامة ببيع حصة القرية عن الاسبوع الماضى والبالغة 1397 اسطوانة غاز بالسوق السوداء لمصانع الطوب ومزارع الدواجن والمطاعم بأسعار 20 جنيها للاسطوانة فى الوقت الذى تباع فية ب7 جنيهات فقط. وطالب عبد السلام ابو عاصي سكرتير عام حزب النور بقلين ومن ابناء القرية بغلق المستودع وإعطاء حصة المستودع الى بيت المال أو الجمعية الشرعية بالقرية بسبب قيامة ببيع حصة القرية الى السوق السوداء والى انصار النظام السابق . وأضاف أن صاحب المستودع يقوم دائما ببيع اكثر من نصف كمية الغاز المستحقة للقرية بالسوق السوداء ولأنصار النظام السابق بالتواطؤ مع العاملين بمكتب تموين القرية الذين يحصلون على اسطوانات غاز بصفة مستمرة يقومون بتوزيعها على انصارهم وأقاربهم . وأشار ان أهالي القرية حددوا يوم الاربعاء القادم بقطع الطرق والدخول فى عصيان مدنى كامل ، وربما التصعيد بالإضراب عن العمل والطعام اذا لم يتم القضاء على الفساد المستشري، والمسئول عنة رئيس القرية المنتمي لحزب الحرية والعدالة ومكتب التموين المنتمين للنظام السابق الذين تركوا القرية واهلها امام سارقي وناهبي ارزاق الشعب مؤكدا أن هناك ضغوط تمارس علينا من أجل عدم التصعيد ولكننا لن نرضخ، فقد قامت ثورة عظيمة حررت الشعب من العبودية والاستكانة.