مصادر: الجماعة تجهز لتعيين شبابها فى الوظائف المتميزة بالمشروع سيطرة الاستثمارات القطرية على مشروع تنمية قناة السويس من خلال نظام حق الانتفاع، هو ما أكدته مصادر مطلعة داخل الإخوان،حيث قال الدكتور، طلعت عبده، أستاذ الجغرافيا السياسية: أذا نظرنا إلى جغرافية دولة قطر سنجد أنها دولة ساحلية بطبيعتها حيث يحيطها الساحل من ثلاثة اتجاهات وممر برى على شكل عنق الزجاجة، وبالتالى فهى لا تحتاج إلى قناة السويس كنافذة ساحلية كما يقال، مما يترك لها خياران أولهما أنها تحاول خلق وجود استثمارى فى منطقة الشرق الأوسط بتوليها مشاريع كبيرة فى حجم مشروع قناة السويس، والاستفادة من نظام حق الانتفاع بالمشروع لمدة تتراوح مابين 30 و40سنة، والخيار الثانى وهو عليه المئات من علامات الاستفهام، وهو أن هناك شركات أجنبية تستخدم دولة قطر كغطاء قانونى ودولى فى الحصول على حق الانتفاع ، وهنا يجب إعادة النظر فى مشروع الصكوك الذى يتيح للمواطن تملك أسهم فى المشروع، ما يتيح لتلك الشركات فيما بعد شراء الأصول من المواطنين، وبالنظر إلى مشروع شرق العوينات ومدى تأثيره على موانئ دبى، فهو من أخطر المشاريع على مصالح دبى، حيث يتم عمل مشاريع سياحية وصناعية على جانبى قناة السويس وفى منطقة شرق القناة وتحديدا بالقرب من مدينة بورسعيد، ما سيجعلها بمثابة ترانزيت للسفن العابرة للقناة، وبالتالى ستنشط حركة السياحة والتجارة وإصلاح السفن العابرة فى القناة، وهذا السكوت عن المشروع فى العهد القديم كان بمثابة الجائزة التى حصلت عليها الإمارات. المثير أن داخل جماعة «الإخوان المسلمون» يبدو الإصرار على تأييد المشروع من قبل المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، ورجل الأعمال حسن مالك، خاصة فى ظل ما يتردد عن وجود مصالح مشتركة بين رموز مكتب الإرشاد ودولة قطر ممثلة فى مشاريع مستقبلية داخل منطقة قناة السويس، بالإضافة إلى شباب الجماعة الطامح فى تولى وظيفة فى مشروع «شرق العوينات»، وقد انطلقت وعود القيادات بأن هناك أكثر من 200ألف وظيفة به، فيما أكدت المصادر أن الجماعة ترتب أوضاعها، حاليا، للدفع بشبابها فى الوظائف التى ستوفرها مشاريع المرحلة الأولى، حيث توزيع استمارات العضوية لأفراد الجماعة على مستوى المحافظات من خلال «الشعب» وتضمن معلومات عن الشخص ومستواه المادى ومؤهلاته العلمية واللغات التى يجيدها، خاصة بعد تسريب معلومات حول موافقة الحكومة المصرية على إنشاء مشروع مدينة قطر الصناعية، بضخ 5.2مليار دولار وهو ما اهتمت به وسائل الإعلام القطرية وأكدته. وأوضحت مصادر بالجماعة، أن الأخبار المتداولة حول مشروع المدينة الصناعية حقيقة وليست خيالا، وأن الأيام المقبلة ستشهد الكثير من المفاجآت، حيث تسعى الجماعة إلى كسب ثقة شبابها مرة أخرى بعد أن انشق جزء كبير منهم بسبب سياسات الإخوان الأخيرة، وبالتالى لابد من أن تكون هناك جائزة بانتظار هؤلاء الشباب، وهى التعيين فى مشروع «شرق العوينات». موضوعات متعلقة: تنمية قناة السويس.. بين استثمارات مشبوهة ومخاوف مشروعة سياسيون يحذرون: مشروع تنمية قناة السويس يفتح الباب لتدخلات لا حصر لها عسكريون: مشروع تنمية قناة السويس خطر على الأمن القومى فى ظل طموحات قطر خبراء الاقتصاد: لا توجد خطط واضحة لتنفيذ مشروع تنمية قناة السويس «الحرية والعدالة»: مشروع تنمية قناة السويس ليس حكرا على القطريين ..و«التجمع»: يصب فى مصلحة إسرائيل الكفراوى: «تنمية القناة» مشروعى.. وعلاء مبارك «طفش» اليابانيين قانون الصكوك الإسلامية.. بوابة قطر للسيطرة على «قناة السويس» الأباصيرى: عرضت مشروع تنمية القناة على "صباحى" وحمزة ولم يهتم أحد