قال مؤمن كويفاتيه، عضو الأمانة العامة للدفاع عن الثورة السورية، إن" عدد اللاجئين السوريين المسجلين فقط في مصر نحو 4500 عائلة فقط، يأتي ذلك يف الوقت الذي أكد فيه الناشط السوري دكتور عامر أبو الخير لimg src='Images/favicon.ico' alt="الصباح" title="الصباح" / : " إن نسب الأسر النازحة إلى مصر ازدادت الأيام الأخيرة مقارنة بالشهر الماضي، حيث كان من المعتاد وصول عائلتين كل أسبوع، إلا أن الشهر الحالي يصل حوالي 200 أسرة سورية كل أسبوع إلى مصر". ومنذ اندلاع الثورة السورية نزحت الآلاف السوريين إلى مصر هربا من القتل والجوع الذي أحدثته المعارك في المدن السورية التي انتفضت فيها الثورة المطالبة بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 15 مارس العام قبل الماضي. وقال كويفاتيه، وهو أيضا نائب رئيس الهيئة الاستشارية ورئيس اللجنة الإعلامية في تنسيقية الثورة السورية في مصر لimg src='Images/favicon.ico' alt="الصباح" title="الصباح" /: " يزيد عدد اللاجئين في مصر عن 120 ألف منذ بدء الثورة ، إلا أن الكثير منهم لم يُسجل في قسم اللجوء، وبعضهم يعيش على حسابه ولا يعرف أعدادهم تحديدا، والبعض الآخر يتلقى مساعدات من الجمعيات والهيئات الشعبية المصرية". بدوره قال أبو الخير، " إن هناك نحو 5 ألاف أسره مسجلة بجمعية (بيت العائلة) و800 عائلة في محافظة دمياط ووضعهم مأساوي، و300 عائلة في الإسكندرية، و1000 عائلة في أكتوبر". ويرى كويفاتيه، كاتب ومعارض سوري، أن "الصعوبات التي تواجه اللاجئين السوريين في مصر ليست مادية فقط بل معنوية أيضا وهي تتمثل في بعدهم عن الوطن وأهلهم وذويهم، وقصف أماكنهم، وعمليات القتل المستمرة من عصابات آل الأسد"، وحول الصعوبات المادية أضاف " الكثير منهم قد افتقر بعد سنتين حرب، ومنهم من دُمرت بيوتهم ، لذلك جاءوا إلى مصر يلتحفون السماء". واعتبر كويفاتيه أن وضع اللاجئين السوريين في مصر أفضل بكثير من وضعهم في دولة الأردن، حيث قال "السوريين في مصر يعتمدون على الهيئات الشعبية والجمعيات وليس الدول، لذلك تُعتبر مصر رائدة في هذا المجال، وهذه التجربة نود تعميمها على العالم أجمع للم التبرعات إلى الداخل السوري، الأكثر حاجة وإلحاحاً" وتابع "المنظمات العالمية أتى بعضها لسورية ولم يأتي إلى المناطق المحررة من سيطرة عصابات آل الأسد". وحول الصعاب التي تواجه اللاجئين السوريين في مصر قال كويفاتيه "من الصعاب صعوبة استصدار الإقامة الدائمة، ونحن نطالب بإلغاء الإقامة للسوري، ونطالب بتعاون حكومي على بعض السوريين ومعظمهم من النور، إذ يرفضون أي مساعدة ويلتجئون للشحاذة كمهنة وهذا مسيء للثورة السورية" وتابع" لدينا لجان إغاثية تؤمن ما يحتاجه السوري والشحاذة ممنوعة، ولمن يريد مراجعتنا في ميدان رمس عمارة رمسيس الطابق الرابع ونحن نؤمن له المطلوب، ومن الصعاب أيضا مسألة الإقامة، إذ في كل مرة اضطر أخالف، وعند خروجي أدفع غرامة، ناهيك عن أهمية الإقامة في المعاملات وغيرها".