قال موقع "آخرين" الإخباري الإيراني أن مصر تشهد أيام دامية منذ الليلة الأولي لذكري ثورة الخامس والعشرين من يناير، فمشاهد الأولي للثورة تتكرر بالطريقة نفسها، حيث الإفراط في استخدام العنف في العديد من المدن المصرية السويس والإسماعيلية والإسكندرية وغيرها . وأضاف أن الرئيس "مرسي" اكتفي بكتابة "تويتة" للشعب المصري، دعا من خلالها المعارضة للحوار الوطني . كما أنه أصدر أوامر بتأمين المنشآت الحكومية، لكن حتي هذه اللحظة لم يصدر أية قرارات بشأن إصدار تقارير حول الأسباب الحقيقية لوفاة في السويس وبورسعيد والمحافظات المختلفة، مشيرة إلي أن حالة الغضب عمت العديد من الشوارع بداية من التحرير ومحيط مجلس الشوري وقصر الاتحادية . وأشار الموقع إلي أن يوم "الجمعة" الماضي تحول من يوم للاحتفال بذكري الثورة وإسقاط "مبارك" إلا أنه تخضب بلون الدم بعد إصابة أكثر من 400 شخص في الاشتباكات وسقوط عشرات القتلى في العديد من المحافظات، مشيرة إلي أن ميدان التحرير لم يعد وحده رمزاً للثورة، بل إن الإسكندرية وبورسعيد والسويس اصبحوا رموزاً للثورة . وأوضح أن الشعب المصري أصبح لديه قناعة بأن الإخوان المسلمين يريدوا الاستحواذ بالسلطة منذ إصدار "مرسي" للإعلان الدستوري في أواخر 2012، وهو الأمر الذي بث الانقسام في الشارع المصري بين مؤيديه ومعارضيه، مشيرة إلي اتساع الفجوة بين المعارضة والنظام بعد سقوط العديد من الضحايا، فاشتعال الأزمة تنذر "مرسي" بأنه ربما يواجه نفس مصير الرئيس السابق "حسني مبارك".