أعلن اتحاد شباب حزب المؤتمر المشاركة في المظاهرات المزمعة 25 يناير المقبل، في جميع محافظات مصر اعتراضاً على استمرار جميع الأوضاع التي كانت سائدة قبل ثورة يناير 2011. وطالب اتحاد شباب حزب المؤتمر بالتحقيق في الانتهاكات التي شهدها الاستفتاء على الدستور، وإسقاطه لأنه لا يمثل الشعب المصري، وتشكيل لجنة لوضع دستور ممثل به كل أطياف وفصائل الشعب المصري، نحو دستور يحترم الحريات ويحفظ حقوق الأقليات. كما طالب في بيان له اليوم بالحفاظ على استقلالية القضاء، وتحقيق العدالة الاجتماعية للشعب المصري وعدم تهميش دور المرأة السياسي والحفاظ على حقوقها. وعبر شباب "المؤتمر" عن رفضهم السيطرة على حكم مصر من قبل تيار أو حزب أو جماعة بعينها، وطالبوا بإقالة حكومة دكتور هشام قنديل وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، ومحاسبة المتسببين في إراقة كل نقطة دم مصرية إذا كان في حوادث قطار أسيوط والجيزة والبدرشين أو غيرها. وأكدوا على ضرورة التحقيق في أحداث محمد محمود هذا العام وأحداث شارع سيمون بوليفار، وأيضاً مجزرة الاتحادية ومعاقبة المتسببين فيها، وأيضاً كل من ساهم في قتل المصريين بالفعل أو بالإرشاد أو بالأمر، وأعلنوا تمسكهم بمطالب جبهة الإنقاذ الوطني.