نظم “إتحاد شباب حزب المؤتمر بالمنيا “، والذي يمثل الذراع الشبابي لحزب المؤتمر والذي يرأسه الدكتور عمرو موسي، موتمرا عقد في نقابة المهندسين بمدينة المنيا بحضور كلا من مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر وشادي العدل رئيس منظمة شباب المؤتمر التابعة للحزب ويوسف محمد الأمين العام لإتحاد شباب حزب المؤتمر في لقاء تعريفي شهد مناقشات سياسية بين مجموعة من الكوادر السياسية بالمحافظة . وقال مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الحزب عبارة عن إندماج لسبعة أحزاب وهو نواة لجبهة الإنقاذ الوطني نسعي فيه من خلاله للتواجد الفعلي في الشارع عن طريق كوادر شبابية تسعي في تغيير المشهد السياسي المصري كما فعلها الشباب في ثورة 25يناير وسيكون الإنتشار الحزبي في القري والمراكز والوحدات المحلية للمحافظات عن طريق منظمة إتحاد شباب حزب المؤتمر. وأضاف «مرشد» أن حزب المؤتمر لم يساعده الحظ في أن يعرفه معظم الناس إعلاميا وجماهيريا نتيجة أن يوم تأسيس الحزب كان نفس اليوم الذي أعلن فيه الإعلان الدستوري وكانت إنطلاقة دعوة الدكتور عمرو موسي رئيس الحزب بتشكيل جبهة الإنقاذ الوطني والتي تم تشكيلها لشعور الجميع بالخطر الي حد الرعب علي البلاد فلن يجتمع ممثلو التيارات السياسية الليبرالية والعلمانية والوسطية والنخبة إلا بالإحساس بالخوف والرعب علي البلاد وهي الحالة العامة التي يشعر بها المواطنين حاليا . وفي خلال رده علي مناقشات الحضور من بعض القوي السياسية وأبرزها أعضاء حزبي المصريين الأحرار والحياة بالمنيا، قال «مرشد» أن الحياة الحزبية في مصر منذ 50عام لا يوجد لها أي دور حقيقي علي الساحة فكانت الأحزاب المدنية مخفية تماما والدينية مكتومة تماما لا مجال له للتنفس وكانت تتحكم أنظمة الحكم في اللعب بالأحزاب طبقا لمصلحتها فقط. وعن عدم تنفيذ إقتراحات جبهة الإنقاذ الوطني بشأن مقاطعة الإستفتاء قال «مرشد» أن نتيجة ال36%تمثل قوة ضغط كبري علي الإخوان المسلمين وذلك لأنه قد تطبع الشعب منذ الخمسينيات علي قول نعم وأن لفظ «لا» تمثل الخروج عن الحاكم والدين فكانت المقاطعة ستأتي بنتيجة كارثية لن يقوم بعدها للمعارضة قومه وما كنا نستطيع المنافسة علي مقاعد البرلمان فنتيجة ال36%تمثل رحيق الحياة التي أعطت الإستمرارية للمعارضة . من جهته، قال شادي العدل، رئيس منظمة شباب المؤتمر، أن إتحاد شباب حزب المؤتمر هو الذراع الشبابي الثائر للحزب ويدير نفسه بنفسه بالإندماج مع أفكار حزب المؤتمر لكن الشباب الذي سيحدد كيفية تنفيذ آليات تلك الأفكار . وأضاف رئيس منظمة شباب المؤتمر أن الفترة القادمة تحتاج لرصد الشباب للشارع المنياوي ويخرج عن طريقها الترشيحات المناسبة للبرلمان والدخول بإسم حزب المؤتمر عن طريق لجان الحزب الإنتخابية ، كما يجب علي كل لجنة إنتخابية بالمحافظة أن يكون لديها مندوب يقاتل علي الصندوق لأن هذه هي المعركة الأخيرة للتيار المدني غير قابلة للتفاوض، بالإضافة أنه علي الشباب تنشيط الجزء التوعوي والتعريفي بالحزب وبجبهة الإنقاذ لأننا لن ننفصل عنها ولن تنفصل عنا فالشباب الذي ساهم في الثورة قادر أن يساهم في تغيير الخريطة السياسية . وقال «العدل» أننا نحتاج نوعين من الشباب الأولي من يكن لدية الثقافة والمعرفة بالناس والعلاقات الإجتماعية لترشحهم في البرلمان وأيضا نحتاج شباب قادر علي المنافسة في الإنتخابات المحلية والقروية من خلال تواجده وتلاحمه مع الناس في الشارع. وأخيرا أكد شادي العدل من خلال الحديث عن ما سيفعله الحزب في 25يناير أن الحزب وجبهة الإنقاذ لن تدعم أو تساند دعوات إسقاط النظام لأن الوضع الإقتصادي والشعبي لن يساعد علي ذلك حاليا ولكن لدينا أهداف واضحة جعلت إتحاد الشباب يقرر رسميا النزول يوم 25في مختلف ميادين التحرير بالمحافظات . وأشار أن هذه المطالب هي (التحقيق في الإنتهاكات التي شابت إجراءات الإستفتاء علي الدستور – إسقاط الدستور لأنه لا يمثل كافة أطياف الشعب – تشكيل لجنة لوضع دستور جديد يشارك فيه كل أطياف الشعب – الحفاظ علي إستقلالية القضاء – تحقيق العدالة الإجتماعية – عدم تهميش دور المرأة السياسي – تشكيل حكومة إنقاذ وطني وإقالة حكومة هشام قنديل – محاسبة المقصرين في حوادث قطارات أسيوط والبدرشين – التحقيق في أحداث شارع محمد محمود وسيمون بوليفار – التحقيق في جرائم قتل الجنود علي حدود سيناء – تبني كافة مطالب جبهة الإنقاذ)