تواصلت الاشتباكات في مخيم اليرموك بدمشق بين المجموعات المسلحة واللجان الشعبية الفلسطينية، الأمر الذي فاقم الوضع الإنساني لمن تبقى فيه من السكان. وذكر شهود من سكان المنطقة فى دمشق أن منطقة سوق لوبية وشارع الثلاثيني شهدا أعنف اشتباكات سقط خلالها عدد من القتلى فيما شوهدت ألسنة من الدخان تتصاعد من المخيم. على صعيد متصل.. عاش سكان العاصمة السورية طوال الليلة الماضية على أصوات الانفجارات الناجمة عن قصف للعديد من بلدات الغوطة الشرقيةبدمشق. وذكر شهود للمراسل أن حي التضامن جنوبدمشق وبلدتي يلدا وببيلا وحي الحجر الأسود بريف دمشق شهدت اشتباكات عنيفة سقط خلالها العشرات من القتلى والمصابين. كما شهدت مناطق الكورنيش فى مدينة دوما وبلدتا النشابية ومدينة زمالكا اشتباكات عنيفة بين المسلحين والقوات النظامية. ومن جهة آخرى، نقل موقع "شام برس" السوري الاليكتروني عن مصادر وصفها بأنها خاصة قولها: إن جبهة النصرة (إحدى القوى الثورية) منحت "الجيش الحر" المعارض مهلة زمنية لا تتجاوز العشرة أيام لسحب مقاتليها من مدينة حلب بشكل كامل، إضافة إلى تسليم مواقعهم التي يسيطرون عليها لمقاتلي الجبهة. وقالت المصادر "إن اشتباكات عنيفة شهدها حي بستان القصر ليلة أمس الثلاثاء بين مقاتلي جبهة "النصرة" ومجموعات مسلحة تابعة ل "لواء التوحيد"، إثر مقتل ثلاثة من عناصر "التوحيد" بينهم قائد إحدى المجموعات، على يد قناصة "النصرة" بالقرب من دوار الحلوانية في طريق الباب. ورد لواء "التوحيد" على مقتل عناصره بهجوم كبير استهدف مواقع لجبهة "النصرة" داخل حي بستان القصر، واستمرت الاشتباكات لعدة ساعات متواصلة أسفرت عن مقتل العشرات من الجانبين قبل أن تنسحب المجموعات المهاجمة إلى مواقعها. وقال الموقع السوري إنه من المتوقع أن تزداد حدة التوتر بين الجانبين خلال الأيام القليلة القادمة، وبأن تتجدد الاشتباكات في المناطق التي يسيطر عليها الطرفان داخل المدينة.