أغلق أمناء وأفراد الشرطة العاملون بقسم شرطة دسوق، لليوم الثالث على التوالي، أبواب القسم بالأقفال، ومنعوا المأمور والضباط من الدخول، مطالبين بإقالة قيادات فرع البحث الجنائي والمباحث بدسوق؛ لعدم تطهيرهم المدينة من البلطجية. ويأتي هذا التصعيد بعد عدة أيام من تظاهر أفراد الأمن؛ احتجاجًا على إصابة زميلهم الملازم أول عمرو عوض بطلق ناري من أحد البلطجية، وطالبوا بحضور اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية شخصيًا، لضبط الخارجين على القانون، وجمع الأسلحة غير المرخصة.