أغلق أمناء وأفراد الشرطة العاملين بقسم شرطة دسوق لليوم الثالث على التوالي أبوابه بالجنازير والأقفال ومنعوا المأمور و الضباط من الدخول والخروج مطالبين بإقالة قيادات فرع البحث الجنائي بدسوق والمباحث، لعدم تطهير المدينة من البلطجية اعتراضاً على إصابة الملازم أول عمرو عوض معاون مباحث القسم نتيجة طلق ناري في الرئة وحالته خطيرة من أحد البلطجية. مطالبين حضور اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية شخصياً لقيادة حملة بدسوق لضبط الخارجين على القانون وجمع الأسلحة الغير مرخصة. كما طالبوا بتسليم أسلحة صالحة للاستخدام للإفراد وإقالة رئيس فرع البحث بدسوق ورئيس مباحث دسوق وفي حالة عدم الاستجابة لمطالبنا سنستمر في إغلاق قسم الشرطة وأضافوا أنه برغم إغلاقنا لقسم الشرطة إلا إننا نحرر المحاضر . وأكد مصدر مسئول بمديرية أمن كفر الشيخ أن اللواء محمد الشاذلي مدير الأمن لم يجد ما يشين عمل رئيس فرع البحث الجنائي بدسوق ولم يهرب أحد من السجن ولم يجامل أحد من الخارجين على القانون. وعلى جانب أخر التقى الدكتور خالد علم الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون البيئة والزراعة والشيخ مصطفى دراز عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب النور بأمناء الشرطة بقسم دسوق لإنهاء اعتصامهم وقيامهم بغلق قسم الشرطة وحثهم على إنهاء الإضراب الذي نظموه . وقد استمع مستشار رئيس الجمهورية إلى مطالب أمناء الشرطة ووعدهم برفعها إلى رئاسة الجمهورية وإلى وزير الداخلية ووعد مستشار رئيس الجمهورية بزيارة معاون المباحث بمستشفى الشرطة بالإسكندرية عقب إجراء الجراحة له.