قال ميشيل ميلاد ، القيادي بحركة الطليعة الوفدية الجديدة أن قبول الدكتور السيد البدوي ، رئيس حزب الوفد للحوار الذى يدار حاليا فى مؤسسة رئاسة الجمهورية يعد خروجا عن إجماع القوى المعارضة وخاصة جبهة الإنقاذ الوطني المصرية والتي يعد الوفد جزءا منها . وأكد القيادى بحركة الطليعة الوفدية الجديدة عن الفيوم أن التصرفات الفردية للبدوى قد تضعف من مواقف الحزب داخل الجبهة ، وهو ما يذكرنا بذهابه للقاء رئيس الجمهورية قبل الإستفتاء على الدستور دون موافقة أعضاء حزبه ودون علمه بحجة أنه كان يطمح فى أن يلبى "مرسى " مطالب الجبهة . وطالب ميشيل ميلاد بأنه فى حالة إستمرار "البدوى " فى سياسته المتخبطة فعلى الهيئة العليا للوفد أن تختار قيادة أخرى غيره تمثل الوفد فى جبهة الإنقاذ الوطنى من أجل الحافظ على توازن القوى على الساحة السياسية المصرية.