قال الرئيس محمد مرسي في كلمته للمصريين بمناسبة الدستور الجديد، إنه إذا كنا جميعا نرحب بالاختلاف في الرأي فإننا جميعا نرفض العنف والخروج عن القانون، ونؤكد أن ثورة 25 يناير ضربت مثلا رائعا على سلمية العمل السياسي. وأضاف الرئيس، مهما كانت متاعب المرحلة السابقة فإنني أراها بمثابة فجر جديد لمصر الجديدة الذي سيمضي إلى منتهاه لتحقيق أهدافه، وأكد الرئيس أنه كانت هناك اخطاء في الفترة السابقة من هنا وهناك، وأنه يتحمل مسؤليتها مع الجميع، مضيفا أنه لا يتخذ قرارا أو إجراء إلا من أجل الله ولمصلحة الوطن، ومؤكدا أنه ليس من عشاق السلطة وأنها من حق الشعب المصري، يمنحها لمن يشاء ويخلعها عن من يشاء عن طريق صناديق الانتخاب. وتابع: عشنا أسابيع من الترقب والقلق.. وحرصت بحكم مسئوليتى انتقال الوطن لبر الأمان ، ، علينا أن ننطلق إلى مرحلة جديدة من عمر الوطن .. مضيفا: القوى السياسية اتخذت مواقف مختلفة.. الاختلاف فى الرؤى ظاهرة صحية تستفيد منها المجتمعات. ووجه الرئيس تحية لرجال القضاء الحريصين على تعبير الشعب عن ارادته.. وللقوات المسلحة قيادة وجنداً ، مشيرا إلى أن الاستفتاء شهد مشاركة منظمات المجتمع المدنى ومشاركة وتعاون من المواطنين . وأضاف: شعب مصر أثبت أن حضارته الضاربة فى عمق التاريخ مازالت حاضره فى واقعة ، وثورة 25 يناير ضربت مثالا رائعا للعالم كله على سلمية العمل الثورى والسياسى والتزامه بالخلق والتحضر