تابع الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، عملية الاستفتاء على الدستور الجديد فى مرحلته الثانية، من مركز العمليات الدائم للقوات المسلحة بوزارة الدفاع، من أجل الوقوف على آخر تطورات الموقف الأمنى، ومتابعة أى تطورات قد تواجه عملية التصويت. ويتصل مركز العمليات الدائم للقوات المسلحة بغرف عمليات كافة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية على مستوى الجمهورية، والمركز الاعلامى الذى ينقل تقارير وكالات الأنباء على مدار الساعة حيث يتم من خلاله التواصل الدائم مع الأفرع الرئيسية، وكافة التشكيلات التعبوية داخل الجيش. كما تفقد الفريق صدقى صبحى سيد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، لجان الاستفتاء فى مدرسة جمال عبد الناصر الإعدادية بمنطقة الدقى و مدرسة رياض الأطفال وعددا من المدارس المجاروة، بحضور عدد كبير من قادة القوات المسلحة، إلى جانب انتشار قادة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية على مستوى 17 محافظة، فى إطار التأكد من سلامة الإجراءات التأمينية لعملية الاستفتاء خلال المرحلة الثانية، وخروجها فى الصورة المشرفة كما حدث بالمرحلة الأولى. بدوره، تفقد اللواء أركان حرب توحيد توفيق عبد السميع قائد المنطقة المركزية العسكرية، لجان المركز القومى للبحوث، حيث قام بمتابعة سير عملية الاستفتاء على الدستور الجديد، وتأكد من سلامة إجراءات التأمين الخاصة بمراكز الاقتراع. وأوضح جمال الدين عقب تفقده مدرسة القومية بنات بالعجوزة أن العناصر الأمنية النظامية، إلى جانب العناصر السرية تم توفيرها بشكل كاف لتحيط باللجان ومتابعتها. ولفت وزير الداخلية إلى أنه حدثت مشكلة بسيطة اليوم تمثلت فى تأخر الطائرة العسكرية التى أقلتهم، وتم تدارك الموقف، والأمور الآن تسير على ما يرام الآن وتسير بشكل طبيعى. وبدأ اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية جولته التفقدية على لجان مدارس محافظة الجيزة والتى بدأها بزيارة عدد من اللجان بشارع السودان، وجاء فى مقدمة اللجان مدرسة إمبابة الثانوية الصناعية، والتى عمل خلال زيارته على التأكد من حسن انتظام الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين اللجنة، وطالب القوات والقيادات بضرورة ضبط النفس أثناء تعاملاتهم مع المواطنين، وشدد على ضرورة مساعدة كبار السن وذوى الإعاقة وتسهيل دخولهم اللجان الخاصة بهم للإدلاء بأصواتهم ويتوقف دور القوات المسلحة وجهاز الشرطة المدنية، عند حد حماية اللجان من الخارج وتأمين المنشآت الحيوية والناخبين، حتى يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم، وسط أجواء آمنة ومستقرة، بعد الدفع بأكثر من 250 ألف ضابط وصف ومجند من القوات المسلحة والشرطة المدنية لتأمين سلامة، حيث نسقت القيادة العامة للقوات المسلحة كافة الإجراءات المرتبطة بمعاونة وزارة الداخلية فى تنظيم أعمال التأمين للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.