تابع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، عملية الاستفتاء علي الدستور الجديد في مرحلته الثانية، من مركز العمليات الدائم للقوات المسلحة بوزارة الدفاع، من أجل الوقوف علي آخر تطورات الموقف الأمني، ومتابعة أي تطورات قد تواجه عملية التصويت. ويتصل مركز العمليات الدائم للقوات المسلحة بغرف عمليات كافة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية علي مستوي الجمهورية، والمركز الإعلامي الذي ينقل تقارير وكالات الأنباء علي مدار الساعة حيث يتم من خلاله التواصل الدائم مع الأفرع الرئيسية، وكافة التشكيلات التعبوية داخل الجيش. كما تفقد الفريق صدقي صبحي سيد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، لجان الاستفتاء في مدرسة جمال عبد الناصر الإعدادية بمنطقة الدقي و مدرسة رياض الأطفال وعددا من المدارس المجاروة، بحضور عدد كبير من قادة القوات المسلحة. وأكد في تصريحات صحفية علي هامش الجولة ان المواطنين هم خير حام للاستفتاء بمشاركتهم في الادلاء بصوتهم وقال, لا دخل لنا بالنتائج, ورفض صدقي التعليق علي حديث الدكتور محمد بديع عن القوات المسلحة وفساد القادة وقال الجيش المصري يقوم بحماية وتأمين الحدود كما ينص عليه الدستور وعاد للتدريب بقوة ومهمته تامين مصر ووجه كلماته للشعب المصري ألا يقلق لأن الجيش المصري موجود . من جهة أخري انتشر قادة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية علي مستوي 17 محافظة، في إطار التأكد من سلامة الإجراءات التأمينية لعملية الاستفتاء خلال المرحلة الثانية، وخروجها في الصورة المشرفة كما حدث بالمرحلة الأولي. بدوره، تفقد اللواء أركان حرب توحيد توفيق عبد السميع قائد المنطقة المركزية العسكرية، لجان المركز القومي للبحوث، حيث قام بمتابعة سير عملية الاستفتاء علي الدستور الجديد، وتأكد من سلامة إجراءات التأمين الخاصة بمراكز الاقتراع. وقال مصدر عسكري إن دور القوات المسلحة وجهاز الشرطة المدنية يتوقف عند حد حماية اللجان من الخارج وتأمين المنشآت الحيوية والناخبين، حتي يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم، وسط أجواء آمنة ومستقرة، بعد الدفع بأكثر من 250 ألف ضابط وصف ومجند من القوات المسلحة والشرطة المدنية لتأمين سلامة، حيث نسقت القيادة العامة للقوات المسلحة كافة الإجراءات المرتبطة بمعاونة وزارة الداخلية في تنظيم أعمال التأمين للاستفتاء علي مشروع الدستور الجديد.