إن كانت لجنتك الانتخابية فى إحدى المناطق الشعبية، فقد تقف ساعات طويلة لتجد تاكسى يقلك من أو إلى مقر الاستفتاء المحدد مسبقا، والذى قد يكون فى حارة داخل حارة، وحينها سيكون التوك توك هو الحل الوحيد لتحركاتك داخل الحوارى الضيقة، إلى جانب كل هذه الظروف التى تضعك أنت والتوك توك دون خيارات، ولا تندهش إن وجدت من يستخدم التوك توك كدعاية مباشرة وغير مباشرة. محمد أحد سائقى التوك توك فى الجيزة، تلقى مبلغا ماليا مقابل نقله للمواطنين من وإلى لجان الاستفتاء بدون مقابل، ويقول: «أنا لا أتحدث مع الركاب أو أحاول أقنع أحدا ب«نعم» أو «لا» لأجل من دفع لى لأوصلهم، هى فقط خدمة، وعن الاستفتاء والازدحام يقول محمد: «الانتخابات والاستفتاءات فيها لقمة عيش زيادة، يعنى أنا من الساعة 8 الصبح فى الشارع ومكمل لغاية ميعاد قفل اللجان».
أما الأسطى خالد مسئول فى موقف التكاتك فى المطرية فيقول: «ننتظر الانتخابات ومن قبلها الاستفتاء، والآن الاستفتاء بكل سعادة، فسائق التوك توك يمكنه فى 7 ساعات أن ينجز من 30 إلى 35 توصيلة، أجرة التوصيلة ما بين 3 إلى 5 جنيهات حسب المسافة التى تأخذ من خمس إلى عشر دقائق».
وعن البوسترات التى تلصق على التكاتك يقول الأسطى خالد: «أنا هقول لاء، لكن العاملين فى حملات إسلامية يأتون إلى المنطقه ويوزعون البوسترات ب«نعم» ويدفعون لنا لنضعها على المركبة، ونحن نتركهم يعلقون ما يريدون، بغض النظر عما سنقول».