التقى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي اليوم الثلاثاء مجموعة من المعارضة السورية يمثلون هيئة التنسيق الوطنية. وقال بسام الملك عضو المكتب التنفيذي للهيئة وعضو منشق عن غرفة تجارة دمشق في تصريحات صحفية عقب اللقاء : لقد ضم اللقاء الأمين العام المساعد ونائب المبعوث الأممي العربي المشترك ناصر القدوة والمسؤولين عن الملف السوري بالجامعة العربية وتحدثنا معهم عن رؤيتهم عما يحصل على أرض الواقع في سوريا، وكان معظم النقاط متلاقية بيننا وبين المسؤولين بالجامعة العربية، كما نقلنا لهم عما يحصل في سوريا من قتل ودمار للشعب السوري وكيفية الخروج من هذه الأزمة الصعبة. وأوضح: "إننا نرغب بكل قوة في أن نوحد المعارضة على أرض الواقع في الداخل والخارج، وهذا يساعد على تخفيف تمزق المعارضة السورية لوصول الشعب السوري إلى بر الأمان والانتهاء من هذا النظام الظالم الذي يقصف شعبه كل يوم بكل أنواع الأسلحة، مضيفاً أن النظام السوري أجبر الشعب على مقاومته بالسلاح رغم أن الثورة في بدايته كانت سلمية، ونوه إلى أن الحديث مع المسئولين بالجامعة العربية ركّز على توحيد المعارضة السورية في بوتقة واحدة وضمن رؤية واحدة لمصلحة الشعب السوري لوقف القتل الذي يحدث في سوريا فكل قطرة دم تسيل على أرض سوريا هي غالية علينا ويجب أن نحمي أبناءنا بكل أطيافه، وعن الانضمام إلى الائتلاف السوري الجديد قال "إن بيننا وبينهم مباحثات جارية ونسعى بكل ما لدينا من قوة لأن يكون بيننا محور واحد هو تحرير سوريا وبالتالي ينطلق عنّا تشكيل حكومة ائتلافية في الخارج لننطلق منها إلى الداخل. وبالنسبة لحقوق الأكراد في الحكومة الجديدة قال بسام أنه يوجد على أرض سوريا مجموعات متعددة من الأكراد والقسم الأعظم يريد أن يكون تحت ظل حكومة سورية موحدة، ونحن نتكلم معهم بكل صراحة بأن نترك موضوع الشعب الكردي إلى مجلس الشعب السوري الجديد بعد سقوط الأسد وهو من يقرر مصيرهم وسوف نحترم حقوق الجميع فكل فئة لها حقوق لدينا ونتمنى أن نكون دولة واحدة ولا تتجزأ سوريا إلى دول صغيرة.