استقرت المسيرة الرافضة للاعلان الدستوري في محافظة الإسكندرية، بميدان سيدى جابر بعدما انطلقت عقب صلاة الظهر من مسجد القائد إبراهيم وسط الإسكندرية مرورا بشارع بورسعيد، وينوى المتظاهرون الاستعداد والتحضير لإقامة منصة بميدان سيدي جابر بحضور عدد من الناشطين السياسيين في المحافظة، وردد المشاركون هتافات مناهضة للإعلان الدستوري الصادر عن الرئيس محمد مرسى. وتوقف انتظام الحركة المرورية في شارع أبوقير الذي يعد واحدا من أهم المحاور المرورية في المدينة أثناء مرور آلاف المحتجين بمنطقة سيدي جابر. وفي المقابل ، بدأ آلاف المؤيدين للرئيس مرسي والإعلان الدستوري في التوافد إلى منطقة "ميدان الساعة" بفكتوريا، عقب انطلاقها من سيدي جابر. وقال أنس القاضي، المتحدث باسم، الإخوان المسلمين بالإسكندرية، إن المسيرة تستهدف تأكيد دعم أبناء الإسكندرية للرئيس مرسي، مشيرا إلى أن المسيرة حرصت على اتخاذ طريق معاكس للمسيرة المعارضة للاعلان الدستوري حتى لا تحدث اشتباكات بين الجانبين. ورفع مؤيدو الإخوان اللافتات المؤيدة للرئيس محمد مرسي، والإعلان الدستوري، ومسودة الدستور، كما هتفوا بهتافات الثورة، ووزعوا بيانا على المواطنين بأن الاخوان ليسوا كما يدعي البعض، وأن الرئيس يسعى لتطبيق العدالة الاجتماعية ويحقق مطالب ثورة 25 يناير. وشارك في المسيرة العديد من رموز جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية أبرزهم مسئول المكتب الإداري للجماعة بالمحافظة المهندس مدحت الحداد. وقال مسئول المكتب الإداري بجماعة الاخوان المسلمين بالإسكندرية المهندس مدحت الحداد "نرحب بالمعارضة السلمية دون حدوث اية اعمال عنف"، مستنكرا الحديث حول وصف الاعلان الدستوري بالديكتاتوري، ومشيرا الى ان تحصين القرارات يهدف الى المضى قدما فى تحقيق اهداف ثورة 25 يناير .