شهدت الاسكندرية أمس مسيرات رافضة للاعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس بينما نظمت جماعة الاخوان المسلمين مسيرات اخري مؤيدة للرئيس وللاعلان الدستوري. وحذرت القوي المدنية من دخول البلاد في موجة من العنف والصراع الدموي اذا لم يتم الغاء الاعلان الدستوري وأعلنت القوي المدنية المشاركة في مليونية رفض الاعلان الدستوري بالاسكندرية انطلاق المسيرات من امام محكمة الحقانية في تعبير عن تأييد قرارات الجمعيات العمومية للقضاة واخري من ميدان فيكتوريا بشرق الاسكندرية وصولا الي ميدان فيكتور عمانويل بسموحة بمشاركة حزب الدستور وحركة6 ابريل والتيار الليبرالي والتيار المدني الذي يضم26 حركة وحزب سياسي ابرزهم حزب الوفد والمصريين الاحرار. وطالب رشاد عبدالعال المتحدث باسم التيار الليبرالي الذي يضم26 حركة وحزبا سياسيا بالغاء الاعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس مرسي والذي أتي معبرا عن رؤية مكتب الارشاد لجماعة الاخوان الساعي نحو السيطرة الكاملة علي جميع مؤسسات الدولة ويري التيار الليبرالي ان الاعلان الدستوري قد جعل من الرئيس فرعونا جديدا. وبرغم تأجيل قرار جماعة الاخوان لمليونية جامعة القاهرة إلا أن الجماعة بالاسكندرية أعلنت علي لسان المهندس مدحت الحداد رئيس المكتب الإداري وعضو مجلس شوري الجماعة عن تنظيم فاعليات مساء أمس عقب صلاة العصر بساحة القائد ابراهيم ومؤتمر عقب صلاة المغرب بمشاركة الجماعة الإسلامية وحزب النور والتيارات الإسلامية يمتد الي مسيرة تخترق شارع بورسعيد الي منطقة سيدي جابر ليتم عقد مؤتمر ثاني لدعم قرارات الرئيس وتأييد الإعلان الدستوري. وأضاف الحداد في تصريحات للأهرام حدوث تنسيق واتصال من القوي المدنية لتنسيق الفاعليات مؤكدا علي سلمية التظاهرات. وأكد أنس القاضي المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية أن الجماعة نظمت25 مسيرة من الميادين والمناطق المختلفة من شرق الإسكندرية الي غربها لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسي والإعلان الدستوري وإعلان رفض حالة العنف التي تفرضها ميليشيات القوي السياسية التي تدعي المدنية. وأوضح القاضي ان الجماعة ستعمل علي دعم الرئيس في خطواته الواضحة والشرعية لمحاربة الفساد وفلول النظام البائد ومن يساعدها من قوي سياسية تدعي أنها مدنية ولكنها الآن تدعو لانقلاب عسكري وتدخل غربي في شئون مصر.