كثفت قوات الامن من تواجدها امام منزل الرئيس مرسي ووضعت المتاريس تحسبا لحدوث اعتدات من قبل المتظاهرين. ويستعد الاهالى والاحزاب والقوى السياسية والوطنية بالشرقية الرافضة قرارات الرئيس مرسي للخروج في مسيرات ووقفات امام ديوان عام المحافظة وبالمراكز والمدن والقرى تضامنا مع المتظاهرين بالتحرير. فيما تغادر عشرات الآلاف من المعارضين للإعلان الدستوري متجهين لميدان التحرير للمشاركة فى المليونية. وقال منصور الشتري امين مساعد الحزب الناصري وعضو جبهة الانقاذ الوطني بالمحافظة: إن الشراقوة متأهبون ومتحفزون لمليونية غدا الجمعة لما شاهدوه من تعنت من الرئيس مرسي والذي لايدع اذنه تسمع إلا كلام حماعة الاخوان المسلمين والتى لاتعمل الالصالحها ولاتنظر الالنفسها وكانه لايوجد فى مصر سواها. واضاف بلال حبشي المتحدث باسم حزب المصريين الاحرار ان القوى الوطنية بكل طوائفها تحشد لمليونية الغد للخلاص من كابوس الإعلان الدستوري الذي فاجأ به الرئيس الشعب دون النظر للشعب بعين الاعتبار. واعلن النائب عاطف مغاوري عضو المكتب السياسي لحزب التجمع عن تدشين جبهة للانقاذ الوطني بقيادة البرادعى وصباحي وعمر موسى والتي عقدت ثلاث اجتماعات، الاول يوم الخميس بحزب الوفد والثانى يوم السبت فى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والثالث يوم االاثنين بمركز اعداد القادة . وكان من ابرزالقرارات سحب الاعلان الدستوري واعادة التوافق الوطنى دون اقصاء او استحواز ووقف كافة حوادث الاغتدات التى على المقرات اوالشخصيات السياسية او المطاردات القانونية التى تتم لبعض الرموز الوطنية من قبل المحمين المنتمين للإخوان . اشار المغاوري الى ان هذا يكرس للديكتاتورية ومصادرة الرأى الاخر والتى هى سمة الإعلان الغير دستوري والذى يحمل الغام تحصين قرار الرئيس بما يصادر حق المعارضة فى الاختلاف السياسي والقضائي عبر اروقة القضاء مما يكرس حكما استبداديا يبرر بأنه مؤقت لحين إنهاء الجمعية التأسيسية للدستور المختلف عليها والمطعون فيها لتقصير الفترة امام الإعلان الدستوري المؤقت اما استمرار الدستور المجمد لفترة طويلة بمى يعنى انقلاب حقيقى. وقال المغاوري انه لايليق ان يأتي بعد ثورة 25يناير ديكتاتور يقول انا ربكم الاعلى ما اقوله هو الحق وما يعارضنى هو الباطل وندد باستخدام الرئيس تعبير السوس كوصف لمعارضيه لايليق سياسيا واخلاقيا ويكفي انه قبل 25يناير كانت مقرات الإخوان هدفا للأجهزة الامنية لكنها كانت فى حماية الشعب واليوم هي فى حماية الشرطة وهدفا لاعتدات الشعب لا. ورصد المغاوري المشهد الثاني عندما وقف الرئيسي خطب يوم 24-6الماضى وقال انا استمد الشرعية من الميدان وبعد 5شهور فى 23-11يخطب بين فصيله امام قصر الاتحادية متهما كل من كان معه بالميدان ويختلفو معه سياسيا. وبذلك فقد سقطت عنه ورقة التوتالتى كان يدعى بها انه رئيسا لكل المصريين وانه بالعقل والقول هو رئيسا لجماعة الاخوان المسلمين.