نظمت بعض الأحزاب السياسية والقوى الوطنية الرافضة لقرارات الرئيس مرسي وقفة صامتة أمام ديوان عام محافظة الشرقية لمدة نصف الساعة, بعدها توافد عدد كبير من السيارات لنقلهم للميدان التحرير للمشاركة بمليونية التحرير. وأكد النائب عاطف مغاوري عضو المكتب السياسي لحزب التجمع أنه تم تدشين جبهة للإنقاذ الوطني والتي عقدت اجتماعًا طالبت فيه الرئيس مرسي بسحب الإعلان الدستوري الذي أصدره مؤخرًا وإعادة التوافق الوطني دون استحواذ أو إقصاء. وأضاف منصور الشتري المتحدث باسم حزب العربي الناصري بالشرقية أن جميع القوى الوطنية وجبهة إنقاذ مصر التي دعت إلى مليونية اليوم, اتفقت على مطالبة الرئيس بمطالب محددة وهى عدول الرئيس عن قراراته التي أصدرها مؤخرًا في صورة إعلان دستوري, بالإضافة لحل الجمعية التأسيسية لأنها لا تعبر عن أطياف الشعب المصري. وأشار إلى أنهم قاموا بحشد عدد كبير من جماهير الشرقية المعترضين على القرارات, مشيرًا إلى أنه تم إرسالهم إلى القاهرة للمشاركة في المليونية. من جهة أخرى كثفت مديرية أمن الشرقية من تواجدها أمام منزل الرئيس محمد مرسي بمدينة الزقازيق, تحسبًا لأي وقفات قد تحدث أمامه. كما كثفت قوات الأمن من تواجدها أمام مقرات الحرية والعدالة بجميع مراكز الشرقية.