قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق: «هناك خطوتان بيد رئيس السلطة محمود عباس لو أقدم عليهما فإنه سيعطي الشعب الفلسطيني أملا كبيرا لتحقيق المصالحة الفلسطينية». وكتب على موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن الخطوة الأولى تتمثل في «دعوة عباس الإطار الوطني المؤقت للانعقاد ووضع على جدول أعماله انتخابات المجلس الوطني الجديد تمهيدا لبرنامج وطني واحد». وأضاف: «أما الثانية فهي إعادة المجلس التشريعي للانعقاد والعمل على تحرير الأسرى منهم». وفي السياق ذاته قال القيادي في حركة حماس صلاح البردويل، إن حركته «لم تكن جزءا من مشاورات عباس في فكرته للذهاب إلى الأممالمتحدة، كما أنها لن تكون جزءا من الفريق الواقف أمام». وأضاف: «حماس لم تكن واقفة في طريق عباس في الذهاب إلى الأممالمتحدة، لأن عباس لم يستشرها في الأساس، وهو كان ذاهبا بدعم عربي، أما حماس فكانت لها وجهة نظر بالنسبة للذهاب إلى الأممالمتحدة، وهي ترى أن توحيد الصف الفلسطيني على برنامج وطني أولى من الذهاب إلى الأممالمتحدة، ولكن طالما أن عباس اختار أن يذهب إلى الأممالمتحدة منفردا، فحماس لا تريد أن تكون جزءا من المعارضة التي تجتمع فيها إسرائيل وأميركا»، على حد تعبير البردويل.