وصف الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور قرارات الرئيس مرسي ب"الموفقة والمسددة، وإن كان طال انتظارها، لافتاً إلى أن لكل شيء حساباته، ولكنها تحقق بلا شك مطلب من مطالب ثورة شعب ثار في 25 يناير ليطالب بإسقاط نظام وليس الرأس فقط. وأضاف حماد على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن النائب العام الذي أخفى تقارير وطمس أدلة وأخرج القاتل والجلاد براءة في قضايا القتل والتعذيب وتلاعب بالأدلة التي تدينهم كان لابد لها من مثل هذه القرارات الثورية. وفيما يخص "التأسيسية"، قال حماد أن هناك بعض الشخصيات أو الأحزاب التي لا وزن لها ولا دور يُذكر لها في الشارع المصري تحاول عرقلة عمل اللجنة عن طريق نقض الاتفاقات السابقة أو اللهو في الإعلام على وتر دستور لا يناسب مصر 25 يناير، أو التهديد بالانسحاب وتعطيل الوقت انتظاراً لحل الجمعية التأسيسية قضائياً قد طعنتهم القرارات في مقتل. وأبدا المتحدث الرسمي باسم النور استغرابه بخصوص بقاء النائب العام كل هذه الفترة، وتابع : " لم نر ثورة تحافظ على نائب عام لنظام داس كرامة شعب خلال 30 سنة، وأخرج كل رموز النظام السابق براءة". وطالب حمّاد الرئيس مرسي بمزيد من التطهير في مؤسسات القضاء والداخلية من رموز مكنت للفساد والتزوير وإفساد شعب بأكمله طوال ثلاثين عاماً وألا ينظر لمن يعوون كعواء الذئاب الجائعة التي ستفر هرباً عندما ترى شعلة النار التي أوقدها الرئيس بقراراته الجريئة، فلتحيا مصر وليمت أعداء الثورة ومحللي الفساد وأذنابهم.