إيمان مأمون أعلن عدد من القوى الثورية ، منها "الجبهة الحرة للتغيير السلمي – المركز القومي للجان الشعبية – تحالف القوى الثورية - صفحة الغضب المصرية الثانية – شباب حركة كفاية " ، إلغاءهم للزيارة التي كانت مقررة لمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين التي كان محدداً لها عصر اليوم ، وهو الوقت الذي أعلنت فيه اللجنة العليا للانتخابات النتيجة الرسمية للمرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية . واعتبر عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي إعلان اللجنة العليا للانتخابات النتيجة في وقت سابق للوقت المحدد تآمراً على " مبادرة شباب الثورة " وذلك لإعلانهم نتيجة الانتخابات في نفس توقيت الزيارة مما يدعم الشكوك في وجود تنسيق واتجاه لعدم تغيير الموقف الحالي بأي شكل حسب قوله..مضيفاً أنه قد سبق الإعلان المفاجئ للنتيجة بعض الردود غير الرسمية بالأمس على المبادرة التي تقدم بها اتحادات وائتلافات شباب الثورة من قبل اللجنة. وكانت الائتلافات السابق ذكرها أصدرت بياناً حصلت "الصباح" على نسخة منه شدد على ضرورة نبذ جماعة الإخوان المسلمين للخلافات وإعلائها مصلحة الوطن فوق مصالحها الخاصة وأن عليهم أن ينسحبوا من هذا الاتفاق السري والمشبوه بينهم وبين القائمين على الأمر وأن يعودوا إلى صف الجماهير مرة أخرى لإقرار مكتسبات الثورة الحقيقية خاصة، حيث نرى أن الاتجاه العام عند القائمين على الأمر يذهب إلى تنصيب أحمد شفيق كمرشح عن المجلس العسكري. وعليهم أيضاً أن يبادروا بتقديم ضمانات حقيقية للتأكيد على عودتهم لصفوف الجماهير وللحفاظ على مستقبل الوطن وذلك طبقاً لعدد من الضمانات على رأسها حل جماعة الإخوان المسلمين وبقاء حزب الحرية والعدالة كممثل شرعي وبديل مقبول للجماعة؛ وتقديم اعتذار للشعب المصري عن كافة الأخطاء التي اقترفوها منذ قيام الثورة وحتى الآن؛ التوافق على معايير اختيار اللجنة التأسيسية للدستور على أن يكون بها 10% من شباب الثورة ومراعاة تمثيل كافة أطياف المجتمع والأقليات؛ بالإضافة إلى إعلان مرشح حزب الإخوان المسلمين عن عناصر حكومته القادمة؛ وأخيراً حل البرلمان فوراً بعد إصدار الدستور الجديد.