قوى ثورية تطالب الإخوان بتقديم ضمانات لدعم ''مرسى'' أولها حل ''الجماعة''

طالبت بعض القوى الثورية من جماعة الإخوان المسلمين إعلاء مصلحة الوطن الحقيقية والبعد عن مصالحها الخاصة، مُطالبين إياها بالانسحاب من الاتفاق السرى والمشبوه بينهم وبين النظام ويعودوا إلى صفوف الجماهير مرة أخرى، على حد قولهم.
و أوضحت القوى الثورية التى من ضمنها '' ائتلاف ثوار مصر''، و'' الجبهة الحرة للتغيير السلمى، وتحالف القوى الثورية، وشباب حركة كفاية''، فى بيان لها أصدرته اليوم، رؤيتها من محاولة المجلس العسكرى فى تنصيب أحمد شفيق لرئاسة الجمهورية، مما يوجب على الإخوان المسلمين تقديم ضمانات حقيقية للتأكيد على عودتهم لصفوف الجماهير وللحفاظ على مستقبل هذا الوطن.
وقد أوردت القوى فى البيان الضمانات التى تطلب من الإخوان المسلمين الموافقة عليها وأولها، حل جماعة الإخوان المسلمين وبقاء حزب الحرية والعدالة كممثل شرعى وبديل مقبول للجماعة، ثانيها: تقديم اعتذار للشعب المصرى عن كافة الأخطاء التى اقترفوها منذ قيام الثورة وحتى الآن، وجاء ثالث هذه المطالب ينصح بضرورة توافق الإخوان على معايير اختيار اللجنة التأسيسية للدستور على أن يكون بها 10% من شباب الثورة مع مراعاة تمثيل كافة أطياف المجتمع والأقليات.
أما رابع الضمانات التى طلبتها ''القوى'' من جماعة الإخوان المسلمين تمثل فى إعلان الجماعة عن عناصر الحكومة التى ستأتى بها فى حال تنصيب محمد مرسى رئيسا لمصر، وجاء خامس الضمانات وآخرها ينص على ضرورة حل البرلمان فورا بعد إصدار الدستور الجديد.
وقد أعلنت القوى فى ييانها أنه تم إلغاء زيارتهم لمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين لما كان من إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية فى نفس وقت الزيارة، وقد اتهمت القوى اللجنة العليا للانتخاباات بالتآمر على مبادرة شباب الثورة بإعلانها النتيجة فى نفس وقت الزيارة، مما شككهم فى وجود تنسيق واتجاه لعدم تغيير الموقف الحالى بأى شكل.
جدير بالذكر أن القوى السياسية الموقعة على هذا البيان هى '' الجبهة الحرة للتغيير السلمى، المركز القومى للجان الشعية، وتحالف القوى الثورية، صفحة الغضب المصرية الثانية، شباب حركة كفاية، اتحاد شباب ماسبيرو، ائتلاف ثوار مصر''.
اقرأ ايضا:
''مونيتورالأمريكية '':مرسى وشفيق في حاجة لتوسيع نطاق جاذبيتهما في مصر