اعلن عدد من القوى السياسية، الغاء زيارة مكتب الارشاد، بعد تآمر اللجنة العليا للانتخابات على مبادرة شباب الثورة وذلك لاعلانهم نتيجة الانتخابات فى نفس توقيت الزيارة و قد سبق اعلانهم المفاجئ للنتيجة بعض الردود غير الرسمية وهو ما يشكك فى وجود تنسيق واتجاه لعدم تغيير الموقف الحالى بأى شكل، واكدت القوى على ان هذه المؤامرة تجر مصر الى المجهول، وتدل على اتفاق بين اللجنة والجماعة لاجهاض مبادرة الشباب. واوضحت القوى التى تتمثل فى "الجبهة الحرة للتغيير السلمي– شباب حركة كفاية - تحالف القوى الثورية – المركز القومي للجان الشعبية - حركه ثورة الغضب المصرية الثانية – الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر – الهيئة العليا لشباب الثورة" انه اذا ارادت جماعة الاخوان المسلمين مصلحة الوطن الحقيقية و ليست مصالحها الخاصة، فعليها الانسحاب من هذا الاتفاق السري والمشبوه- بحسب وصف البيان- بينها وبين النظام والعودة الى صفوف الجماهيرة مرة اخرى وطالبت هذه القوى جماعة الاخوان بتقديم ضمانات حقيقية للتاكيد على عودتهم لصفوف الجماهير وللحفاظ على مستقبل هذا الوطن عن طريق حل جماعة الاخوان المسلمين و بقاء حزب الحرية والعدالة كممثل شرعى و بديل مقبول للجماعة و تقديم اعتذار للشعب المصرى عن كافة الاخطاء التى اقترفتها الجماعة منذ قيام الثورة وحتى الان، بالاضافة الى التوافق على معايير اختيار اللجنة التاسيسيه للدستور على ان يكون بها 10%من شباب الثورة، وكذلك مراعاة تمثيل كافة اطياف المجتمع والاقليات، واعلان مرشح حزب الاخوان المسلمين عن عناصر حكومتة القادمة، بالاضافة الى حل البرلمان فورا بعد اصدار الدستور الجديد.